هذا هو أحد أحفاد بني أمية، لا يعجبه إحياء ذكرى سيد الشهداء أبي الأحرار الإمام أبي عبد الله الحسين عليه الصلاة والسلام.. فيأتي بأحاديث من كتبه، وينقل من كتاب البحار للعلامة المجلسي حديثا لا يعرف مدى صحته من عدمها، خاص بالنياحة التي هي شبيه بأفعال الجاهلية، ليجعل من كل ذلك دليلا على أن ما تفعله الشيعة من إحياء لذكرى الإمام الحسين عملا محرما! وهو ليس كذلك بطبيعة الحال، فلا نياحة مشابهة لعمل الجاهلية، ولا شئ من هذا القبيل... لا يعجب حفيد يزيد هذا أن تحيى ذكرى الحسين، لأن فيها إدانة لجده يزيد وأسلافه من أصحاب الشجرة الملعونة في القرآن...
رغما على أنوف أحفاد بني أمية سنحيي ذكرى سيد الشهداء... وبارك الله في الشيخ الفاضل العاملي، والأستاذ الشيخ الجليل التلميذ، والشيخ الفاضل رائد الشيخ جواد، الذين أفحموا هؤلاء في كل حوار ونقاش معهم. وليخسأ أتباع يزيد وابن تيمية.
* وكتب (أبو سمية) بتاريخ 22 - 3 - 2001، العاشرة ليلا:
الجاهلية في تنزيه الأعوج، وعبادة الشخصيات التي مرغت وجوهها وعفرتها سجودا لهبل.. وتركت الحبل المتين، المطهرين من دنس الوثنية، وأبعدتهم عن الساحة.. إحياء ذكريات آل البيت فرحا وحزنا إحياء لذكر الله لأنهم الحبل الممدود بين السماء والأرض..
وكأني بمستر همفر وهو ينظر لمحاربة الدين بطمس معالم آل البيت..
اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد، وكل تابع له على ذلك.