أعجب كل العجب من استماتتك في الدفاع عن بعض الممارسات في الشعائر التي لا تصمد أمام العقل وأمام الدليل، وأنت المعروف بالوعي والعلم والعمل. وعلى حد علمي أنك ممن لم يمارس هذه المراسم في حياته! وصحيح جدا أن صدام والأمريكان وغيرهم يقفون بوجه الناس في العراق أن لا تتجه في الأربعين مشيا إلى كربلاء، لأنها من المراسم الصحيحة أولا مما ورد به النص الخاص في قبر الحسين عليه السلام، ولخصوصيتها في العراق خاصة، حيث أنها تمثل الثورة ضد صدام أو ربما أنت ممن كان شاهدا على أحداث انتفاضة صفر عام 1977، بمناسبة الأربعين والمشي إلى كربلاء، حيث تحولت إلى ثورة ضد الطغاة. وهكذا عزاء طويريج وكيف كان جهادا ضد البعثيين في العراق الذين يحكمون بحكم يزيد. إذن صدام واليهود يحاربون الشعائر التي تدعو إلى الثورة ضدهم تأسيا بثورة الإمام الحسين عليه السلام.
بقي أن أقول مع خالص تقديري واحترامي لشخصك الكريم، أننا ندافع عن شعائرنا الأصيلة ونحارب الشعائر المشوهة لأهداف ثورة أبي الأحرار الحسين عليه السلام ونحن بكامل شعورنا ونكون بهذا قد أغضبنا أعداء الدين.
* فكتبت (زينبية) بتاريخ 14 - 4 - 2000:
شكرا أخي العاملي على ذكر الشعائر الحسينية لدينا وأهميتها، وأتفق مع الأخ الخزاعي في أن ضرب الرؤوس لا يمارس عند الكثير من الشيعة.... كما وأعتقد أن ضرب الرؤوس بالسيف من شأنه أن يستغل ضد الشيعة ويشوه صورتهم لذلك منعه العلماء، وأرجو أن يلتزم كل الشيعة بهذا. فأعتقد أن كل الإخوة يلاحظون أنه في يوم عاشوراء تمتلئ الجرائد اليومية بصور ضرب