المهدي! ويكون نصر نوح إلى وقت المهدي، ويكون نصر إبراهيم إلى وقت المهدي، ويكون نصر الحكومة الإيرانية إلى وقت المهدي! ويكون نصر كل مؤمن إلى وقت المهدي! سبحان الله ما هذا المنطق! هل النبي موسى أعز على الله من الحسين كي يعجل نصره ويؤخر نصر الحسين؟! الله ينتقم من أعداء موسى على الفور.. والحسين لا ينتقم من أعداءه؟! ولذلك ابتكر الشيعة عقيدة الرجعة ليسدوا الخلل!
يا عاملي، إتق الله، لماذا لم ينصر الحسين وهو أفضل من الأنبياء باستثناء الخاتم! هل موسى أكرم على الله منه كي يحدث له معجزة؟ هل ما قام به الحسين من تضحية تستحقه الشيعة؟ أي إسلام نصره ثورة الحسين؟! إسلام بنو أمية! بنو العباس! بنو عثمان! بنو سعود! بنو الصباح! بنو حسني مبارك! أم شيعة السواطير والسكاكين والعصي! حق لكل من يموت قائده أن يزعم مثلكم... البهائية تقول مثل قولكم، وكذلك البابية والنصارى يزعمون مثلما تزعمون... ليست بالأماني يا صاحبي! وهل يعطل نصر الله من أجل المهدي المختفي! مالكم كيف تعقلون! أرجوك أعد قراءة المقال.
(فأجابه العاملي في 15 - 4 - 2000، الثانية عشرة إلا خمس دقائق ليلا:
لا داعي للكلام الكثير.. لقد أخبر تعالى أن هدفه من الإسلام أن يظهره على الدين كله، فأخبرني هل تحقق الهدف، أم لا؟!
* وكتب (تصحيح عمل المراقب) في 16 - 4 - 2000، الثانية عشرة صباحا:
هل تقصد كل شئ! أن يظهر على كل شئ! هل هناك أشرف وأبرك وأطهر من زمن النبي ليظهره على الدين كله! وماذا تفهم من (على الدين