لماذا أنقذ الله موسى وقومه بنو إسرائيل من فرعون؟ ولم ينقذ الحسين وشيعته من يزيد؟ لماذا تحدث معجزة لليهود ويقطع رأس الحسين؟ لأي شئ خرج الحسين؟ هل خرج من أجل شيعته؟ من هم شيعته؟ هم هؤلاء... وتقول فاطمة الصغرى رضي الله عنها: وأما بعد يا أهل الكوفة - مركز الشيعة وعاصمة علي - يا أهل المكر والغدر والخيلاء، إنا أهل بيت ابتلانا الله بكم وابتلاكم بنا، فجعل بلاءنا حسنا. (الإحتجاج: 2 / 27).
ويقول علي زين العابدين رضي الله عنه وعن آبائه الطاهرين النجباء: هيهات أيها الغدرة المكرة، حيل بينكم وبين شهواتكم. أتريدون أن تأتوا إلي كما أتيتم إلى آبائي من قبل؟ (الإحتجاج: 2 / 32).
ويقول الإمام الأكبر الحسن رضوان الله عليه: أرى والله معاوية خيرا لي من هؤلاء الذين يزعمون أنهم لي شيعة! ابتغوا قتلي وانتهبوا ثقلي وأخذوا مالي! والله لئن أخذ مني معاوية عهدا أحقن به دمي وأومن به في أهلي... ولو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي يدفعوني إليه سلما. (الإحتجاج: 2 / 10).
يقول الإمام جعفر رضي الله عنه: ما أنزل الله سبحانه آية في المنافقين إلا هي فيمن ينتحل التشيع. (رجال الكشي - 254).
يقول الإمام الباقر رضي الله عنه: لو ميزت شيعتي لم أجدهم إلا واصفة، ولو امتحنتهم لما وجدتهم إلا مرتدين، ولو محصتهم لما خلص من الألف واحد. الكافي 8 / 228. (تنبيه الخواطر ونزهة النواظر 2 / 152).
ويقول الحسين نفسه مستغربا من شيعته الخذلان: ألم تكتبوا إلي أن قد أينعت الثمار وإنما تقدم على جند مجندة؟! تبا لكم أيها الجماعة وتعسا حين