لماذا خنتم الحسين أصلا وتركتموه يذبح وأنتم من عاهدتموه وبايعتموه على الانتصار له والدعم والمؤازرة؟ فهل هذه وعود الرجال يا حلوم الأطفال. (من كلام الخليفة الرابع علي كرم الله وجهه). ولا أريد أن أذكر القارورة حتى لا يزعل أحد.
* وكتب (مستانس) بتاريخ 27 - 4 - 1999، السابعة مساء:
عجايب؟!!
* وكتب (القطيفي الوطني) بتاريخ 27 - 4 - 1999، الثامنة مساء:
شامس.. تقول إنك لن تذكر القارورة حتى لا يزعل منك أحد، أم لأنك عرفت الآن أن خبرها موجود عند أهل السنة أيضا؟! فلو كنت تخاف أن نزعل لما نشرت كلامك في كل الساحات! هل لا زلت مصرا على أن قصة القارورة غير حقيقية، أم أنك تقر بها الآن؟!
بالنسبة للطم ودرجته، فالحزن أساسا جائز، وإن كنتم تقولون إن الشيعة يبالغون فهذا ليس كلامكم فقط، فقد أوردتم كلام علماء الشيعة في ذلك.
هناك شيعة في عدة مناطق من العالم لا زالوا يبالغون في إظهار الحزن على الحسين وأهل البيت، ففي القطيف مثلا يختلف العزاء عن الباكستان، والعزاء في إيران يختلف عن العراق ولبنان.
وكون أغلب الشيعة يبالغون في إظهار الحزن على الرسول وأهل بيتة، لا يعني أنهم كفار، أو أن مذهبهم ضلال! هل يصح أن نقول إن أهل السنة في ضلال، لأن السنة في مصر والسودان وشمال إفريقيا والعراق يمارسون التصوف وحلقات الذكر، والتي لم ترد عن النبي؟! (حضرت واحدا منها عندما زرت مصر قبل ست سنوات)! هل نكفر أهل السنة لأن فيهم الأحمدية في الهند، والشاذلية في المغرب، والجيلانية في العراق والهند؟