جزى الله الأخ العاملي خيرا على طرح هذا الموضوع.. ولعن الله من آذى آل محمد وآذى فاطمة الزهراء وأغضبها. ولعن من لعنه رسول الله، ولعن من يستحق اللعن.. وأعتذر للأخ العاملي لتطفلي على موضوعه:
يا مشارك هل يجوز لنا أن نقتدي بأقوال الرسول وأفعاله؟! الرجاء عدم الرد باستهزاء ولف ودوران؟ افترض أن السائل وهابي، أستجير بالله!!
* وكتب العاملي بتاريخ 31 - 1 - 2000، الثانية عشرة والربع صباحا:
لا تستطيع أن تناقش بالمنطق يا مشارك.. لأن ذهنك بتعبيرك (مسخوط)! أسألك: هل لعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم من قتل أهل بيته وظلمهم، أم لا؟ فإن كنت مسلما فاتبع ولا تبتدع! وها نحن فنتبع ولا نبتدع، ولذا نقول وندعوك أن تقول معنا: اللهم العن أول ظالم ظلم محمدا وآل محمد وآخر تابع له على ذلك.. اللهم العنهم جميعا. فلا تمنع من ثبت عنده أن النبي لعن أحدا أن يلعنه؟! بل انضم إليهم، أو ناقشهم.
ثم نسألك: من المعروف أن أبا بكر مات مسموما هو وطبيبه الحارث بن كلدة، فلماذا عندما تولى عمر لم يفتح قضية سمه أبدا؟
فهل تسمح لنا أن نقول: اللهم العن من قتل أبا بكر؟
ثم إن كعب الأحبار والمغيرة وبنو أمية كانوا يعلمون بقتل عمر قبل قتله..
فهل تسمح لنا أن نقول: اللهم العن من قتل عمر؟
وأخيرا.. نقول لك: إن اللعن قرار بالطرد الإلهي من الرحمة والجنة.. فأين دليك على قولك (لعن الله الشيعة لرفضهم)؟ هل عندك حديث أو نصف حديث بلعن الرافضين لأبي بكر وعمر؟!