حيرتنا معك.. إن سكتنا قلتم تستخدمون التقية.. وإن أجهرنا بها.. قلتم ما هذه الجسارة على الصحابة؟ ألم أفصح عن عقيدتي في حواري مع عدو الزنادقة الذي أنزلته في هجر؟؟ فما تريد بعد ذلك؟
إننا لا نكتم عقيدتنا فهي موجودة في مئات وعشرات الكتب، ولكننا نمتثل أمر أئمتنا فقط وفقط؟ هل فهمت؟!
* فكتب العاملي بتاريخ 31 - 1 - 2000، الواحدة إلا ثلث صباحا:
من آداب الأمم المتمدنة يا مشارك.. أنهم إدا رأوا صاحبهم يحب شخصا لا يحبونه.. أنهم يحترمونه من أجله.. ولا يسيؤون اليه من أجله. وأراك تصر على الشيعة لتجبرهم على الخروج عن مراعاتك.. فيسيؤوا إلى من تحب.. فهل إلحاحك عليهم بالسؤال من أخلاق الإسلام؟
يا مشارك.. تعلم من البدو ومن سكان الأدغال.. عندما يرون صاحبهم يحب فرسا أو بغلا أو كلبا، أنهم يراعون خاطره.. ولا يذمونه أمامه.. فهل إذا راعينا خاطرك وخاطر أصحاب المذاهب، نكون غير صريحين؟!!
وهل تكون صريحا بأن تتحدانا وتلح علينا.. حتى نقول لك إن أسرتك وعشيرتك وأئمتك غير جيدين!!
ثم.. هل حضرتك صريح يا مشارك؟! أنت الذي تكفر مليار مسلم، ولا تستثني منهم إلا من وافقك على تطرفك وشذوذ إمامك ابن الست تيمية؟!!
إن كنت رجلا فأثبت غيره بصراحة لا بخداع وهروب؟! أجبني بصراحة أيها الصريح، قبل أن يأتي السيد الفاطمي!!
* وكتب (مشارك) بتاريخ 31 - 1 - 2000، الواحدة صباحا: