سفيان ركب بعيرا له ومعاوية يقوده ويزيد يسوق به، فلعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الراكب والقائد والسائق).
- وفي تاريخ الطبري: 11 / 357: (قد رأى صلى الله عليه (وآله) وسلم أبا سفيان مقبلا على حمار ومعاوية يقود به، ويزيد ابنه يسوق به، قال: لعن الله القائد والراكب والسائق).
* وإلى هذا الحديث أشار الإمام السبط فيما يخاطب به معاوية بقوله: أنشدك الله يا معاوية، أتذكر يوم جاء أبوك على جمل أحمر وأنت تسوقه وأخوك عتبة هذا يقوده، فرآكم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: اللهم العن الراكب والقائد والسائق؟!).
- وفي الخصال للصدوق ص 397: (لعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أبا سفيان في سبعة مواطن: حدثنا علي بن أحمد بن موسى رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن موسى الدقاق قال: حدثنا أحمد بن محمد بن داود الحنظلي قال: حدثنا الحسين بن عبد الله الجعفي، عن حكم بن مسكين قال: حدثنا أبو الجارود، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعن أبا سفيان في سبعة مواطن، في كلهن لا يستطيع إلا أن يلعنه.
أولهن: يوم لعنه الله ورسوله وهو خارج من مكة إلى المدينة مهاجرا وأبو سفيان جاء من الشام، فوقع فيه أبو سفيان يسبه ويوعده، وهم أن يبطش به فصرفه الله عن رسوله.
والثانية: يوم العير، إذا طردها ليحرزها عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلعنه الله ورسوله.