* وكتب العاملي بتاريخ 8 - 2 - 2000، الحادية عشرة والنصف ليلا:
نبدأ بالملعونين من الشجرة الملعونة والعائلة الملعونة.. المحبوبة جدا عند النواصب!! التي حكم الله عليها بلعنته على لسان نبيه، الذي لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وآله وسلم.. ثم تأكدت لعنتهم على لسان أخيه ووصيه الصديق الأكبر والفاروق بين الحق والباطل، أمير المؤمنين علي عليه السلام:
* ففي الإستيعاب لابن عبد البر: 1 / 341: (إن الذين كانوا يهجون رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من مشركي قريش عبد الله بن الزبعري، وأبو سفيان، وعمرو بن العاص، وضرار بن الخطاب.
- وفي التحفة اللطيفة للسخاوي: 1 / 282: (أقبل عليه معاوية يعينهما (يقصد عمرو بن العاص وأبا الأعور) فقال له الحسن: أما علمت أن رسول الله لعن قائد الأحزاب وسائقهم، وكان أحدهما أبو سفيان والآخر أبو عمرو!) - وفي طبقات ابن سعد 7 / قسم أول / 55: (عن نصر بن عاصم عن أبيه قال دخلت مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقولون نعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله! قلت ما هذا؟ قالوا: معاوية مر قبيل آخذ بيد أبيه، ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على المنبر يخرجان من المسجد، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيهما قولا. انتهى.
- ولكي تعرف هذا القول الذي أخفاه ابن سعد في طبقاته، أنظر إلى ما رواه الطبراني في المعجم الكبير: 17 / 176: (عن نصر بن عاصم الليثي عن أبيه قال: دخلت مسجد المدينة فإذا الناس يقولون نعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله، قال قلت ماذا؟ قالوا: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يخطب على