منبره فقام رجل فأخذ بيد ابنه.. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لعن الله القائد والمقود، ويل لهذه الأمة من فلان ذي الإستاه).
- وفي الغدير للأميني: 8 / 278: (وأخرج ابن عساكر في تاريخه: 6 / 407، عن أنس: أن أبا سفيان دخل على عثمان بعد ما عمي فقال: هل هنا أحد؟ فقالوا: لا. فقال: اللهم اجعل الأمر أمر جاهلية، والملك ملك غاصبية واجعل أوتاد الأرض لبني أمية)!!
- وقال ابن سعد في إسلامه: (لما رأى الناس يطؤون عقب رسول الله حسده فقال في نفسه: لو عاودت الجمع لهذا الرجل! فضرب رسول الله في صدره ثم قال: إذا يخزيك الله! وفي رواية: قال في نفسه: ما أدري بم يغلبنا محمد! فضرب في ظهره وقال: بالله يغلبك). الإصابة: 2 / 179.
- وفي تاريخ الطبري: 6 / 4: (أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعنه وابنيه معاوية ويزيد لما رآه راكبا وأحد الولدين يقود والآخر يسوق، فقال: اللهم اللعن الراكب والقائد والسائق).
- وفي فردوس الديلمي: 1 / 560 ح 1883: (أبو ذر الغفاري: اللهم العن بني لحيان، ورعلا، وذكيان، وعصية عصوا الله ورسوله. اللهم العن أبا سفيان. اللهم العن الحارث بن هشام. اللهم العن صفوان بن أمية.
- وفي النصائح الكافية للحافظ محمد بن عقيل ص 174: (وقد أهمل كثير من أهل الحديث واجب التثبت في الرواية كما أمر الله من جانب، وتجاوزوا القدر المطلوب من التثبت من جانب آخر! فتراهم يصححون ويقبلون بلا أدنى توقف رواية من أخبر الله عنه في كتابه أنه فاسق كالوليد بن عقبة، ومن