عرض عليك، فأبى وقال: ما أريد إلا مر الحق، فقال له علي: لك في مر الحق درهم واحد وله سبعة، قال: وكيف ذلك يا أمير المؤمنين؟ قال: لأن الثمانية أربعة وعشرون ثلثا لصاحب الخمسة خمسة عشر ولك تسعة وتحملون في الأكل على السوية فأكلت ثمانية وبقي لك واحد وأكل صاحبك ثمانية وبقي له سبعة وأكل الثالث ثمانية سبعة لصاحبك وواحدا لك، فقال: رضيت الآن.
سئل عن مخرج الكسور التسعة النصف والثلث والربع والخمس والسدس والسبع والثمن والتسع والعشر، فقال علي البديهة: اضرب أيام أسبوعك في أيام سنتك.
ومن جملة أقضيته عليه السلام ما رواه جماعة من أعلام القوم في كتبهم:
فمنهم الفاضل المعاصر الدكتور أحمد فتحي بهنسي في " العقوبة في الفقه الإسلامي " (ص 139 ط دار الرائد العربي) قال:
قال أبو يوسف: حدثنا الأعمش، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن أبيه، قال:
كنت قاعدا عند علي رضي الله عنه، فجاء رجل فقال: يا أمير المؤمنين إني قد سرقت، فانتهره ثم عاد الثانية، فقال: إني قد سرقت، فقال علي رضي الله عنه: قد شهدت على نفسك شهادة تامة، قال: فأمر به فقطعت يده، قال: وأنا رأيتها معلقة في عنقه.
ومن جملة أقضيته عليه السلام ما رواه جماعة من أعلام القوم في كتبهم:
فمنهم الفاضل المعاصر عبد الخالق النواوي في " التشريع الجنائي في الشريعة