امرأة بيتا فدعا امرأة الرجل فأرادها بكل وجه فلم تزل على قولها فردها إلى البيت الذي كانت فيه ودعا بإحدى الشهود وجثى على ركبتيه وقال: قالت المرأة ما قالت ورجعت إلى الحق وأعطيتها الأمان وإن لم تصدقيني لأفعلن ولأفعلن. فقالت: لا والله ما فعلت إلا أنها رأت جمالا وهيبة فخافت فساد زوجها فدعتنا وأمسكناها لها حتى افتضتها بأصبعها، فقال علي: الله أكبر أنا أول من فرق بين الشاهدين، فألزم المرأة حد القذف وألزم النسوة جميعا العفو وأمر الرجل أن يطلق المرأة وزوجه اليتيمة وساق إليها المهر من عنده.
وقال أيضا في ج 2 ص 103:
أجابته من سأله وهو يخطب على المنبر عمن مات عن زوجة وبنتين وأبوين ارتجالا: صار ثمنها تسعا، ومضى في خطبته وتلقب هذه المسألة بالمنبرية.
وقال في ج 2 ص 105:
إجابته من سأله وهو يخطب على المنبر عمن مات عن زوجة وبنتين وأبوين ارتجالا: صار ثمنها تسعا، ومضى في خطبته وتلقب هذه المسألة بالمنبرية.
جاءته امرأة تشكو قاضيه شريحا فقالت: يا أمير المؤمنين إن أخي مات وترك ستمائة دينار فلم يعطني إلا دينارا واحدا. فقال لها بديهة: لعل أخاك ترك بنتين وأما وزوجة واثنى عشر أخا معك، فقالت: نعم، قال: ذلك حقك ما ظلمك، وتلقب هذه بالدينارية الكبرى.
جلس رجلان يتغديان ومع أحدهما خمسة أرغفة وما الآخر ثلاثة أرغفة وجلس إليهما ثالث واستأذنهما في الأكل معهما فأكلوا كلهم، ثم ألقى إليهما ثمانية دراهم وقال: هذا عوض ما أكلت من طعامكما، فتنازعا في قسمتها فقال صاحب الخمسة: لي خمسة ولك ثلاثة، وقال صاحب الثلاثة: بل نقسمها على السواء، فترافعا إلى علي رضي الله تعالى عنه فقال لصاحب الثلاثة: اقبل من صاحبك ما