ويوافقه ما حكاه المسعودي وغيره أن يحيى بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط لما هرب إلى الديلم ثم أتي به الرشيد وأمر بقتله ألقي في بركة فيها سباع قد جوعت، فأمسكت عن أكله ولاذت بجانبه وهابت الدنو منه، فبنى عليه ركن بالجص والحجر وهو حي.
توفي رضي الله عنه بسر من رأى في جمادى الآخرة سنة أربع وخمسين ومائتين، ودفن بداره وعمره أربعون، وكان المتوكل أشخصه من المدينة إليها سنة ثلاث وأربعين فأقام بها إلى أن قضى عن أربعة ذكور وأنثى.