على الأرض، فلما فرغ أجلسهما في حجره ثم قال: إن ابني هذين ريحانتاي من الدنيا.
ومنهم العلامة الشيخ ولي الله اللكنهوئي في " مرآة المؤمنين " (ص 205 و 226) روى عن أبي أيوب الأنصاري " رض " قال: دخلت على رسول الله " ص " والحسن والحسين يلعبان بين يديه فقلت: أتحبهما يا رسول الله؟ قال: وكيف لا أحبهما وهما ريحانتاي من الدنيا أشمهما.
وروى عن بعض أصحاب رسول الله " ص " قال: بعثني أنس بن مالك فدخلت - أو ربما دخلت على رسول الله " ص " والحسن والحسين ينقلبان على بطنه وهو يقول: هما ريحانتي من هذه الأمة.
ومنهم العلامة جلال الدين السيوطي في " زوائد الجامع الصغير " (على ما في جامع الأحاديث ج 2 ص 238 و ج 7 ص 78 ط دمشق) روى عن ابن عمر وآنس قال النبي " ص ": إن الحسن والحسين هما ريحانتاي من الدنيا.
ومنهم العلامة الشيخ عبد الحق في " أشعة اللمعات في شرح المشكاة " (ج 4 ص 703 ط نول كشور في لكهنو) روى من طريق الترمذي عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الحسن والحسين هما ريحانتي من الدنيا.