أبي نعيم قال: جاء رجل إلى ابن عمر رضي الله تعالى عنهما وأنا جالس، فسأله عن دم البعوض فقال له: ممن أنت؟ فقال: من أهل العراق. قال: انظروا إلى هذا يسأل عن دم البعوض وقد قتلوا ابن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم وقد سمعت رسول الله يقول: هما ريحانتاي من الدنيا - يعني الحسن والحسين وفي حديث آخر صححه الترمذي: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة.
وفي حديث آخر: هذان ابناي من أحبهما فقد أحبني.
ومنهم الفاضل العالم المعاصر الأستاذ توفيق أبو علم في " أهل البيت " (ص 43 ط السعادة بالقاهرة) روى الحديث بمعنى ما تقدم عن " غالية المواعظ ".
ومنهم العلامة الفاضل المعاصر الشيخ محمد علي الأنسي اللبناني في " الدرر والآل " (ص 205 ط بيروت) روى من طريق البغوي في " المصابيح " قال رسول الله " ص ": إن الحسن والحسين هما ريحاني من الدنيا.
ومنهم العلامة المولوي محمد أين الهندي الحنفي في " وسيلة النجاة " (ص 262 ط گلشن فيض في لكهنو) روى الحديث من طريق البخاري والترمذي عن ابن عمر بعين ما تقدم عن " الدرر والآل ".