ومنهم العلامة المولوي ولي الله اللكنهوئي في " مرآة المؤمنين في مناقب أهل بيت سيد المرسلين " (ص 167) قال:
أخرج النسائي بسند صحيح أن نفرا من الأنصار قالوا لعلي رضي الله عنه:
لو كانت عندك فاطمة. فدخل على النبي " ص " يعني ليخطبها، فسلم عليه فقال:
ما حاجة ابن أبي طالب؟ قال: فذكرت فاطمة. فقال صلى الله عليه وسلم:
مرحبا وأهلا، فخرج والرهط من الأنصار ينتظرونه فقالوا: ما وراك. قال:
ما أدري غير أنه قال مرحبا وأهلا. قال: يكفيك من رسول الله " ص " أحدهما قد أعطاك الأهل وأعطاك الرحب قل ما كان بعد ما زوجه. قال: إنه لا بد للعرس من وليمة. قال سعد: عندي كبش، وجمع له رهط من الأنصار أصوعا من ذرة، فلما كان ليلة البناء قال: يا علي لا تحدث شيئا حتى تلقاني، فدعا النبي " ص " بماء فتوضأ ثم أفرغه على علي وفاطمة رضي الله عنهما.
دعا النبي لعلي وفاطمة وقال: اللهم بارك عليهما وبارك لهما في نسلهما. وفي رواية: في شملهما.