وفي الصواعق قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فاشهدوا أني قد زوجته على أربعمائة مثقال فضة إن رضي بذلك علي. ثم دعى صلى الله عليه وسلم بطبق من بسر، ثم قال: انتهبوا، ودخل علي فتبسم النبي صلى الله عليه وآله في وجهه ثم قال: إن الله عز وجل أمرني أن أزوجك فاطمة على أربعمائة مثقال فضة رضيت بذلك؟ قال: قد رضيت بذلك يا رسول الله. فقال صلى الله عليه وسلم:
جمع الله شملكما وأعز جدكما وبارك عليكما وأخرج منكما الكثير الطيب.
ومنهم العلامة المولوي ولي الله اللكنهوئي في " مرآة المؤمنين في مناقب أهل بيت سيد المرسلين " (ص 166) روى الخطبة بعين ما تقدم عن " وسيلة النجاة ".
ومنهم العلامة البدخشي في " مفتاح النجاة " (ص 31 مخطوط) روى الخطبة بعين ما تقدم عن " الوسيلة " لكنه زاد بعد قوله " المرهوب من عذابه ": المرغوب إليه فيما عنده. وذكر بدل قوله " وميزهم بأحكامه " وميزهم بحكمته وأحكمهم بعزته. وبدل قوله " سببا ": نسبا.
ومنهم الفاضل العالم المعاصر الأستاذ توفيق أبو علم في " أهل البيت " (ص 147 ط مطبعة السعادة بالقاهرة) روى حديث تزويج الزهراء من علي وفيه خطبة النبي " ص " بعين ما تقدم عن " وسيلة النجاة ".