الله عنه: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلي أن لا أموت حتى أومر ثم تخضب هذه - يعني لحيته - من دم هذه - يعني هامته - فقتل وقتل أبو فضالة مع علي يوم صفين. قال البيهقي: ولهذا الحديث شواهد يقوى بشواهده.
ومنهم العلامة النقشبندي في (مناقب العشرة) (ص 36 مخطوط).
روى الحديث عن فضالة بمعنى ما تقدم عن (الرصف) لكنه قال: فقال له علي رضي الله عنه: إني لست بميت من وجعي هذا، إن رسول الله (ص) عهد إلي أن لا أموت حتى أضرب ثم تخضب هذه يعني لحيته من هذه يعني هامته.
ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في (وسيلة النجاة) (ص 136 من نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).
روى الحديث من طريق ابن الضحاك عن فضالة بعين ما تقدم عن (مناقب العشرة).
ومنهم العلامة المولى محمد بن عبد الله بن عبد العلي القرشي الهاشمي الحنفي الهندي في (تفريح الأحباب في مناقب الآل والأصحاب) (ص 339 ط دهلي).
روى الحديث عن فضالة بعين ما تقدم عن (الرصف).
ومنهم العلامة أبو عبد الله محمد بن محمد بن سليمان المالكي في (جمع الفوائد) (ج 1 ص 323 ط ميرية بالهند).
روى عن فضالة بن أبي فضالة قال: قال أبي لعلي وقد عاده (أي عاد عليا) في مرض: ما يقيمك بمنزلك هذا، لو أصابك أجلك لم يك إلا أعراب جهينة تحمل إلى المدينة، فإن أصابك أجلك وليك أصحابك وصلوا عليك. قال علي: