حيلولة: وأخبرنا أبو سهل محمد بن إبراهيم بن سعدويه، وأبو منصور الحسين ابن طلحة بن الحسين الصالحاني، قالا: أنبأنا إبراهيم بن منصور، أنبأنا أبو بكر ابن المقرئ، قالا: أنبأنا أبو يعلى، أنبأنا زهير - وقال ابن المقرئ: أنبأنا أبو خثيمة - أنبأنا جرير عن الأعمش، عن سملة بن كهيل، عن سالم بن أبي الجعد عن عبد الله بن سبع، قال: خطبنا علي بن أبي طالب فقال: والذي فلق الحبة وبرئ النسمة لتخضبن هذه من هذه. يعني لحيته من دم رأسه. الحديث.
ثم قال: أنبأنا عبد الله بن عبيد الله بن يحيى بن زكريا، أنبأنا البيع، أنبأنا أبو عبد الله المحاملي، أنبأنا يوسف بن موسى القطان، أنبأنا جرير، عن الأعمش عن سملة بن كهيل، عن سالم بن أبي الجعد، عن عبد الله بن سبع - هكذا قال جرير - قال: قام علي فقال: والذي فلق الحبة وبرئ النسمة لتخضبن هذه من دم هذا.
ومنها ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة الشيخ نجمد الدين الشافعي في (منال الطالب في مناقب الإمام علي بن أبي طالب) (ص 199) قال:
ومنها (أي من كراماته) ما صدر في قضية مقتله عليه السلام، وتلخيص ذلك أنه عليه السلام لما فرغ من قتل الخوارج المارقين عاد إلى الكوفة في شهر رمضان، فأم المسجد فصلى ركعتين ثم صعد المنبر فخطب خطبة حسنة، ثم التفت إلى ابنه الحسن فقال: يا أبا محمد كم مضى من شهرنا هذا؟ قال: ثلاث عشرة يا أمير المؤمنين. ثم التفت الحسين فقال: يا أبا عبد الله كم بقي من