الليلة التي وعدت.
ومنها ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة النقشبندي في (مناقب العشرة) (ص 46 من نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).
روى من طريق أبي عمرو أن عليا رضي الله عنه جاءه ابن ملجم يستحمله فحمله، ثم قال علي رضي الله عنه: إن هذا قاتلي. قيل: فما يمنعك منه؟ قال رضي الله عنه: إنه لم يقتلني بعد. وقيل له رضي الله عنه: إن ابن ملجم ليسمم سيفه وقال: إنه سيقتلك به قتلة يتحدث بها العرب، فبعث إليه وقال: لم تسم يسفك؟ قال: لعدوي وعدوك. فخلى عنه وقال: ما قتلني بعد.
ومنها ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة الشيخ محمد بن عبد الله الخطيب الإسكافي المتوفى سنة 421 في (لطف التدبير) (ص 184 المطبوع بمكتبة الخانجي بالقاهرة) قال:
حكي أن معاوية بن أبي سفيان لجلسائه بعد الحكومة: كيف لنا أن نعلم ما تؤول إليه العاقبة في أمرنا؟ قال جلساؤه: ما نعلم لذلك وجها. قال: فأنا استخرج علم ذلك من علي رضي الله عنه، فإنه لا يقول الباطل. فدعا ثلاثة رجال من ثقاته، فقال لهم: امضوا حتى تصيروا جميعا من الكوفة على مرحلة، تواطأوا