ويقول السيرافي في كتابه أخبار النحويين البصريين (ص 15 و 16) ما لفظه:
وقد اختلف الناس في السبب الذي دعى أبا الأسود ما رسمه من النحو، فقال أبو عبيدة معمر بن المثنى: أخذ أبو الأسود عن علي بن أبي طالب العربية فكان لا يخرج شيئا مما أخذه عن علي بن أبي طالب إلى أحد حتى بعث إليه زياد. الخبر.
ونقل ذلك في (ص 42) عن الفهرست لابن النديم (ص 60)، وعن إنباه الرواة للقفطي (ص 5)، وعن التحفة البهية (ص 50)، وعن نزهة الألباء لابن الأنباري (ص 11).
ونقل في (ص 43) عن الفهرست لابن النديم (ص 1 و 2) إن أكثر العلماء على أن النحو أخذ عن أبي الأسود الدئلي وأنه أخذه عن أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب.
ونقل في (ص 44) عن نزهة الألباء لابن الأنباري تفصيل أخذ أبي الأسود النحو عن علي، أحال ذلك إلى نزهة الألباء (ص 1 و 3).
ونقل في (ص 45) عن أبي عبيدة معمر بن المثنى وغيره أن أبا الأسود أخذ النحو عن علي رضي الله عنه.
ونقل في (ص 45) من كتابه عن أبي حاتم السجستاني أن أبا الأسود ولد في الجاهلية وأخذ النحو عن علي بن أبي طالب.
وقال في (ص 46) ما لفظه: إن الصحيح أن أول من وضع النحو علي بن أبي طالب رضي الله عنه. وكذا يظهر إلى أبي الأسود وأبو الأسود يسنده إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه. وكذا يظهر من التحفة البهية (ص 52).
وقال ما لفظه: وفي إنباه الرواة (ج 1 ص 4 و 9) وكذا في الفهرست (ص 60) الجمهور من أهل الرواية على أن أول من وضع النحو أمير المؤمنين علي