ومنهم العلامة السيد أبو عبد الله بن إبراهيم الوزير اليماني المتوفى سنة 860 في (الروض الباسم في الذب عن سنة أبي القاسم) (ج 1 ص 48 ط المنيرية في دمشق).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حق علي: اللهم وال من والاه وعاد من عاداه واخذل من خذله.
دعاؤه (ص) لعلي بقوله (زادك الله إيمانا وعلما) رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة ابن حجر العسقلاني في (المطالب العالية) (ج 4 ص 58 ط الكويت).
زيد بن أسلم، أو محمد بن المنكدر (الشك من حماد) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي: يا علي خذ الباب، فلا تدخلن علي أحدا، فإن عندي زورا من الملائكة استأذنوا ربهم أن يزورني. فأخذ علي الباب، وجاء عمر فاستأذن فقال: يا علي استأذن لي على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فقال: ليس على رسول الله صلى الله عليه وسلم إذن، فرجع عمر وظن أن ذلك من سخطة من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يصبر عمر أن رجع فقال: استأذن لي على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فقال: ليس على رسول الله صلى الله عليه وسلم إذن. فقال: ولم؟ قال: لأن زورا من الملائكة عنده استأذنوا ربهم أن يزوروه. قال: وكم هم يا علي؟ قال: ثلاثمائة وستون ملكا.
ثم أمر النبي صلى الله عليه وسلم بفتح الباب فذكر ذلك عمر لرسول الله (ص)