ابن شكر، أنبأنا أحمد بن محمد بن زياد، أنبأنا أحمد بن منصور، أنبأنا عبد الرزق عن يحيى بن العلاء بن شعيب بن خالد، عن حنظلة بن المسيب، عن أبيه، عن جده، عن ابن عباس، قال: أخبرتني أسماء بنت عميس أنها رمقت رسول الله صلى الله عليه وسلم - وقال الماهاني النبي صلى الله عليه وسلم - فلم يزل يدعو لهما خاصة يعني عليا وفاطمة لا يشركهما بدعائه أحدا - وفي حديث لا يشركهما في دعائه أهلا - حتى توارى في حجرته. وفي حديث الماهاني: لا يشركهما في دعائه أحدا، ولم يذكر ما بعده.
وفي (ص 279):
أخبرنا أبو علي الحسن بن المظفر، أنبأنا أبو محمد الجوهري.
حيلولة: أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، أنبأنا أبو علي بن المذهب، قالا أنبأنا أبو بكر القطيعي، أنبأنا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، أنبأنا يحيى، عن شعبة، أنبأنا عمرو بن مرة، عن عبد الله بن سلمة، عن علي. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (مشكاة المصابيح) لكنه بدل كلمة متأخرا ب (آجلا).
ومنهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في (مناقبه) (ص 123 ط طهران) قال:
أخبرنا الحسن بن أحمد بن موسى، أنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن الصلت القرشي، نا علي بن محمد المصري، نا أحمد بن عبيد بن ناصح، نا أبو داود، نا شعبة، عن عمرو قال: سمعت عبد الله بن سلمة يقول: سمعت عليا يقول: أتى إلي رسول الله (ص) وأنا شاكي. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (مشكاة المصابيح) لكنه ذكر بدل كلمة فارفعني (فعافني).