الله بعثتني إلى اليمن ويسألوني القضاء ولا علم لي. قال: أدن، فدنوت فضرب بيده على صدري ثم قال: اللهم ثبت لسانه واهد قلبه، فلا والذي فلق الحبة وبرئ النسمة ما شككت في قضاء بين اثنين بعد.
ومنهم علامة التاريخ أبو الحسن أحمد بن علي بن عبد القادر الشافعي المصري المقريزي المتوفى سنة 845 في (فضل آل البيت) (ص 37 ط دار الاعتصام في القاهرة).
ضرب صدره (أي صدر علي) وقال: اللهم أهد قلبه وسدد لسانه.
ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في (كنز العمال) (ج 12 ص 220 ط حيدر آباد).
روى دعاءه (ص) لعلي من طريق الحاكم عنه بعين ما تقدم.
ورواه من طريقه عن ابن عباس لكنه قال: اللهم أعده للقضاء.
وفي (ج 15 ص 105 الطبع المذكور):
روى الحديث من طريق ابن سعد وش ق في الدلائل بعين ما تقدم عن (نظم درر السمطين) لكنه ذكر بدل قوله (حتى الساعة) حتى جلست مجلسي هذا.
وفي (ج 15 ص 109 الطبع المذكور):
روى من طريق الحاكم وابن سعد وأحمد والعدني وأبي داود وابن حبان عن علي قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن فقلت: يا رسول الله بعثتني إلى قوم هم أسن مني وأنا حدث لا بصر القضاء، فوضع يده على صدري وقال: اللهم ثبت لسانه واهد قلبه، يا علي إذا جلس إليك الخصمان فلا تقض بينهما حتى من تسمع من الآخر كما سمعت من الأول، فإنك إذا فعلت