ذلك تبين لك القضاء، فما أشكل علي قضاء بعد.
وفي (ج 15 ص 131 الطبع المذكور):
عن علي قال: دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم ليستعملني على اليمن، فقلت له: يا رسول الله إني شاب حدث السن ولا علم لي بالقضاء، فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم في صدري مرتين - أو قال: ثلاثا - وهو يقول: اللهم أهد قلبه وثبت لسانه، فكأنما كل علم عندي وحشي قلبي علما وفهما، فما شككت في قضاء بين اثنين.
ومنهم العلامة أبو النصر علي بن عتيق التنوجي في (حضيرة التقديس) (ص 77 الطبعة القديمة) قال:
وبعثه النبي صلى الله عليه وسلم إلى اليمن وهو شاب ليقضي بينهم، فقال:
يا رسول الله إني لا أدري ما القضاء، فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم صدره بيده وقال: اللهم أهد قلبه وسدد لسانه. قال علي: فوالله ما شككت بعدها في قضاء بين اثنين رضي الله عنه - إنتهى.
ومنهم العلامة الشيخ طه بن مهنا بن محمد الجريتي في (شرح رسالة الحلبي) (ص 62).
روى الحديث بعين ما تقدم عن (حضيرة التقديس).
ومنهم العلامة توفيق أبو علم في (أهل البيت) (ص 219 ط القاهرة).
روى الحديث من طريق أبي نعيم في (حلية الأولياء) بعين ما تقدم عن (نظم درر السمطين) من قوله: اللهم ثبت - الخ، لكنه ذكر بدل قوله (حتى الساعة) بعده.