فريدا وأنت تنادي:
هل من مغيث يغيثنا؟
هل من موحد يخاف الله فينا؟
هل من معين يرجو الله في إعانتنا؟
فأجابك يا داعي الله مالك بن النسر لعنه الله بالسيف على رأسك الشريف، وطارح بن وهب (1) بالرمح في خاصرتك، ولباك بن شريك (2) بالسيف على كتفك اليسرى، وأجابك آخر بضربة على عاتقك المقدس فكبيت بها لوجهك.
وجاء سنان (3) طاعن بسنانه * يرى أنه كان الهزير المشجعا وأقبل شمر يعلن العجب إذ سطا * على الليث مذ أمسى له الحتف مضجعا وراح بأعلى الرمح يزهو كريمه * كبدر دجى قد تم عشرا وأربعا