الإثنا عشرية - الحر العاملي - الصفحة ١١٠
الثامن: ما رواه عن أبي جعفر عليه السلام قال: لم يكن رسول الله صلى الله عليه وآله يأكل طعاما ولا يشرب شرابا إلا قال: اللهم بارك لنا فيه وأبدلنا به خيرا منه إلا اللبن فإنه كان يقول اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه (1).
التاسع: ما رواه بسنده عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال ليس: أحد يغص بشرب اللبن لأن الله يقول: (لبنا خالصا سائغا للشاربين) (2).
وعن أبي عبد الله عليه السلام أن رجلا قال له إني أكلت لبنا فضرني فقال:
لا والله ما ضرك ولا يضر لبن قط ولكنك أكلت معه غيره فضرك الذي أكلته فظننت أن اللبن قد ضرك (3).
العاشر: ما رواه عن أبي عبد الله عليه السلام قال: اللبن طعام المرسلين (4).
وعنه عليه السلام أنه قال: لرجل عليك باللبن فإنه ينبت اللحم ويشد العظم (5).
الحادي عشر: ما رواه عن أحدهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله: عليكم بالبان البقر فإنها تخلط مع كل الشجر (6).
الثاني عشر: ما رواه عن أبي الحسن موسى عليه السلام قال: أبوال الإبل خير من البانها ويجعل الله عز وجل الشفاء في البانها (7).
وفي حديث آخر البان اللقاح شفاء من كل داء وآفة وعاهة (8).
والأحاديث في ذلك كثيرة وحديث منها كاف لذوي البصيرة فانظر إلى هؤلاء الجماعة كيف ارتكبوا جهلا واضحا واكتسبوا غيا فاضحا فجعلوا الراجح في الشرع مرجوحا والمرجوح راجحا والله الهادي.

(1) كا: ج 6 ص 336.
(2) كا: ج 6 ص 336 - 337.
(3) كا: ج 6 ص 336 - 337.
(4) كا: ج 6 ص 336 - 337.
(5) كا: ج 6 ص 336 - 337.
(6) كا: ج 6 338.
(7) كا: ج 6 ص 338.
(8) كا: ج 6 ص 338.
(١١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 2
2 الباب الأول: في ابطال النسبة وذمها 10
3 الباب الثاني: في ابطال التصوف وذمه 23
4 الباب الثالث: في ابطال اعتقاد الحلول والاتحاد 57
5 الباب الرابع: في ابطال الكشف الذي يدعونه 81
6 الباب الخامس: في ابطال ما يعتقدونه من سقوط التكاليف الشرعية عند ذلك الكشف 88
7 الباب السادس: في ابطال ما يفعلونه من الجلوس في الشتاء وما ابتدعوه من الرياضة وترك اللحم 98
8 الباب السابع: في ابطال ما يجعلونه من أفضل العبادات من الفتل والسقوط على الأرض 112
9 الباب الثامن: في ابطال ما يعتقدونه من أفضل العبادات أيضا من الرقص والصفق بالأيدي والصياح 116
10 الباب التاسع: في اثبات ما يبطلونه ويمنعون منه من السعي على الرزق وطلب المعاش والتجمل ونحوها 118
11 الباب العاشر: في تحريم ما يستحلونه ويعدونه عبادة من الغنا على وجه العموم والخصوص صورة كونه في القرآن والذكر 123
12 الباب الحادي عشر: في ابطال ما يفعلونه من الذكر الخفي والجلي على ما ابتدعوه 148
13 الباب الثاني عشر: في ابطال ما صار شعارا لهم من موالاة أعداء الله ومعاداة أولياء الله وفيه اثنا عشر فصلا 151
14 الفصل الأول: في تحريم الاقتداء بأعداء الدين ومشابهتهم ومشاكلتهم 158
15 الفصل الثاني: في تحريم الابتداع في الدين 160
16 الفصل الثالث: في ذكر بعض مطاعن مشايخ الصوفية 163
17 الفصل الرابع: في وجوب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر 183
18 الفصل الخامس: في تحريم ترك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر 185
19 الفصل السادس: في وجوب المجادلة في الدين والمناظرة لبيان الحق 187
20 الفصل السابع: في وجوب جهاد النفس وأعداء الدين 188
21 الفصل الثامن: في وجوب اجتناب معاشرة أهل البدع والمعاصي 190
22 الفصل التاسع: في جواز لعن المبتدعين والمخالفين والبراءة منهم 193
23 الفصل العاشر: في تحريم التعصب بالباطل 196
24 الفصل الحادي عشر: في عدم جواز حسن الظن بالعامة واتباع شيء من طريقتهم المختصة بهم 197
25 الفصل الثاني عشر: في وجوب جهاد النفس والكفر والابتداع والفسق 200