صلى الله عليه وآله حيث قال: لعن الله آكل زاده وحده لعن الله النائم في بيت وحده لعن الله راكب الفلاة وحده. رواه الكليني والصدوق وغيرهما (1).
الثامن: إنه يلزم ترك طلب العلم وعدم مذاكرة العلماء فينجر إلى الجهل وقد عرفت ما ورد في ذلك.
التاسع: إنه قد صار مستلزما لعداوة العلماء كما مر سابقا وكما هو مشاهد عيانا منهم.
العاشر: إنه صار مستلزما لدعوى الكشف والوصول والكرامات الكاذبة وغير ذلك وبعض ما ذكر كلي أو أكثري بالنسبة إلى الأتباع وبعضه بالنسبة إلى الرؤساء.
الحادي عشر: إنه يلزم منه ترك عيادة المرضى وزيارة المؤمنين.
الثاني عشر: إنه يستلزم ترك شهود الجنائز وتعزية المصاب إلى غير ذلك.
فصل في ذكر بعض الأحاديث الدالة على فضيلة اللحم وما يخرج من الحيوانات والأمر بأكلها والنهي عن تركها ولنبدأ ببعض ما ورد في اللحم وهو قسمان عام وخاص أما العام فلنذكر منه اثني عشر.
الأول: ما رواه الكليني في الصحيح عن أبي عبد الله عليه السلام إنه سئل عن سيد الإدام في الدنيا والآخرة فقال: اللحم إن الله عز وجل يقول (ولحم طير مما يشتهون) (2) الثاني: ما رواه أيضا بسنده عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: اللحم سيد الطعام في الدنيا والآخرة (3).
الثالث: ما رواه أيضا بسنده عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: سيد أدام الجنة