الإثنا عشرية - الحر العاملي - الصفحة ١٠٨
من الداء (1).
السابع: ما رواه عنه عليه السلام أنه قيل له الشحمة التي تخرج مثلها من الداء أي شئ هي قال: شحم البقر (2).
الثامن: ما رواه عن أبي إبراهيم عليه السلام قال: السويق ومرق البقر يذهبان بالوضح (3).
التاسع: ما رواه عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قيل له إن أبا الخطاب ينهى الناس عن أكل البخت (4) وعن أكل الحمام المسرول فقال: لا بأس بأكل البخت و أكل الحمام المسرول.
وعن أبي الحسن عليه السلام أنه سئل عن لحوم البخت وألبانها فقال لا بأس به (5).
العاشر: ما رواه عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: أطيب اللحمان لحم فرخ قد نهض أو كاد ينهض (6).
وعنه عليه السلام من سره أن يقل غيظه فليأكل لحم الدراج (7).
الحادي عشر: ما رواه عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قيل له لم كان رسول الله صلى الله عليه وآله يحب الذراع أكثر من حبه لأعضاء ساير الشاة فقال عليه السلام: لأن آدم قرب قربانا عن الأنبياء من ذريته فسمى لكل نبي من ذريته عضوا وسمى لرسول الله صلى الله عليه وآله الذراع فمن ثم كان عليه السلام يشتهيها ويفضلها ويحبها وفي خبر آخر إنه كان يحب الذراع والكتف (8).

(1) كا: ج 6 ص 311.
(2) كا: ج 6 ص 311.
(3) كا: ج 6 ص 311.
(4) في المصدر هكذا - إن رجلا من أصحاب أبي الخطاب نهى عن أكل البخت الخ.
(5) كا: ج 6 ص 311.
(6) كا: ج 6 ص 312.
(7) كا: ج 6 ص 312.
(8) كا: ج 6 ص 315.
(١٠٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 2
2 الباب الأول: في ابطال النسبة وذمها 10
3 الباب الثاني: في ابطال التصوف وذمه 23
4 الباب الثالث: في ابطال اعتقاد الحلول والاتحاد 57
5 الباب الرابع: في ابطال الكشف الذي يدعونه 81
6 الباب الخامس: في ابطال ما يعتقدونه من سقوط التكاليف الشرعية عند ذلك الكشف 88
7 الباب السادس: في ابطال ما يفعلونه من الجلوس في الشتاء وما ابتدعوه من الرياضة وترك اللحم 98
8 الباب السابع: في ابطال ما يجعلونه من أفضل العبادات من الفتل والسقوط على الأرض 112
9 الباب الثامن: في ابطال ما يعتقدونه من أفضل العبادات أيضا من الرقص والصفق بالأيدي والصياح 116
10 الباب التاسع: في اثبات ما يبطلونه ويمنعون منه من السعي على الرزق وطلب المعاش والتجمل ونحوها 118
11 الباب العاشر: في تحريم ما يستحلونه ويعدونه عبادة من الغنا على وجه العموم والخصوص صورة كونه في القرآن والذكر 123
12 الباب الحادي عشر: في ابطال ما يفعلونه من الذكر الخفي والجلي على ما ابتدعوه 148
13 الباب الثاني عشر: في ابطال ما صار شعارا لهم من موالاة أعداء الله ومعاداة أولياء الله وفيه اثنا عشر فصلا 151
14 الفصل الأول: في تحريم الاقتداء بأعداء الدين ومشابهتهم ومشاكلتهم 158
15 الفصل الثاني: في تحريم الابتداع في الدين 160
16 الفصل الثالث: في ذكر بعض مطاعن مشايخ الصوفية 163
17 الفصل الرابع: في وجوب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر 183
18 الفصل الخامس: في تحريم ترك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر 185
19 الفصل السادس: في وجوب المجادلة في الدين والمناظرة لبيان الحق 187
20 الفصل السابع: في وجوب جهاد النفس وأعداء الدين 188
21 الفصل الثامن: في وجوب اجتناب معاشرة أهل البدع والمعاصي 190
22 الفصل التاسع: في جواز لعن المبتدعين والمخالفين والبراءة منهم 193
23 الفصل العاشر: في تحريم التعصب بالباطل 196
24 الفصل الحادي عشر: في عدم جواز حسن الظن بالعامة واتباع شيء من طريقتهم المختصة بهم 197
25 الفصل الثاني عشر: في وجوب جهاد النفس والكفر والابتداع والفسق 200