فصل وأما الأحاديث الخاصة فنذكر منها أيضا اثني عشر.
الأول: ما رواه الكليني بسنده عن الرضا عليه السلام أنهم ذكروا عنده اللحمان فقال: ما من لحم بأطيب من الماعز قال فنظر إليه أبو الحسن عليه السلام وقال لو خلق الله عز وجل مضغة هي أطيب من الضأن لفدا بها إسماعيل (1).
الثاني: ما رواه عن أبي الحسن عليه السلام أنه قال له رجل إن أهل بيتي لا يأكلون لحم الضأن قال فقال: ولم؟ قلت إنهم يقولون إنه يهيج بهم المرة السوداء والصداع والأوجاع قال فقال لي: يا سعد فقلت لبيك قال: لو علم الله شيئا أكرم من الضأن لفدا به إسماعيل عليه السلام (2) وفي خبر آخر مثله إلا أنه لو علم الله شيئا خير من الضأن لفدا به إسحاق (3).
الثالث: ما رواه عن أبي جعفر عليه السلام أن بني إسرائيل شكوا إلى موسى عليه السلام ما يلقون من البياض فشكا ذلك إلى الله عز وجل فأمرهم أن يأكلوا لحم البقر بالسلق (4).
الرابع: ما رواه عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ألبان البقر دواء وسمونها شفاء ولحومها داء (5).
الخامس: ما رواه عن أبي الحسن عليه السلام قال: اللحم ينبت اللحم ومن أدخل جوفه لقمة شحم أخرجت مثلها من الداء (6).
السادس: ما رواه عن أبي عبد الله عليه السلام من أكل لقمة شحم أخرجت مثلها