الإثنا عشرية - الحر العاملي - الصفحة ١٠٩
الثاني عشر: ما رواه عنه عليه السلام قال: اللحم باللبن مرق الأنبياء عليهم السلام (1).
وفي حديث آخر عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: إذا ضعف المسلم فليأكل اللبن باللحم (2).
فصل:
وأما ما ورد فيما يخرج من الحيوانات وفضيلته فهو أيضا كثير، ولنقتصر منه على اثني عشر حديثا.
الأول: ما رواه الكليني عن أبي عبد الله عليه السلام أنه ذكر عنده البيض فقال:
أما إنه خفيف يذهب بقرم اللحم (3).
الثاني: ما رواه عن أبي الحسن عليه السلام إنه شكا إليه رجل قلة الولد فقال:
استغفر الله وكل البيض بالبصل (4).
وعنه عليه السلام قال: شكا نبي من الأنبياء إلى الله قلة النسل فقال: كل اللحم بالبيض (5).
الثالث: ما رواه أيضا عن أبي الحسن عليه السلام قال: كثرة أكل البيض تزيد في الولد (6).
الرابع: ما رواه عن أمير المؤمنين عليه السلام سمون البقر شفاء (7).
الخامس: ما رواه عنه عليه السلام قال: السمن دواء وهو في الصيف خير منه في الشتاء وما دخل جوفا مثله (8).
السادس: ما رواه عن أبي عبد الله عليه السلام قال: نعم الإدام السمن (9).
السابع: ما رواه عنه عليه السلام قال: السمن ما دخل جوفا مثله (الحديث) (10).

(1) كا: ج 6 ص 316.
(2) كا: ج 6 ص 316.
(3) كا: ج 6 ص 324 - 325.
(4) كا: ج 6 ص 324 - 325.
(5) كا: ج 6 ص 324 - 325.
(6) كا: ج 6 ص 324 - 325.
(7) كا: ج 6 ص 335.
(8) كا: ج 6 ص 335.
(9) كا: ج 6 ص 335.
(10) كا: ج 6 ص 335.
(١٠٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 2
2 الباب الأول: في ابطال النسبة وذمها 10
3 الباب الثاني: في ابطال التصوف وذمه 23
4 الباب الثالث: في ابطال اعتقاد الحلول والاتحاد 57
5 الباب الرابع: في ابطال الكشف الذي يدعونه 81
6 الباب الخامس: في ابطال ما يعتقدونه من سقوط التكاليف الشرعية عند ذلك الكشف 88
7 الباب السادس: في ابطال ما يفعلونه من الجلوس في الشتاء وما ابتدعوه من الرياضة وترك اللحم 98
8 الباب السابع: في ابطال ما يجعلونه من أفضل العبادات من الفتل والسقوط على الأرض 112
9 الباب الثامن: في ابطال ما يعتقدونه من أفضل العبادات أيضا من الرقص والصفق بالأيدي والصياح 116
10 الباب التاسع: في اثبات ما يبطلونه ويمنعون منه من السعي على الرزق وطلب المعاش والتجمل ونحوها 118
11 الباب العاشر: في تحريم ما يستحلونه ويعدونه عبادة من الغنا على وجه العموم والخصوص صورة كونه في القرآن والذكر 123
12 الباب الحادي عشر: في ابطال ما يفعلونه من الذكر الخفي والجلي على ما ابتدعوه 148
13 الباب الثاني عشر: في ابطال ما صار شعارا لهم من موالاة أعداء الله ومعاداة أولياء الله وفيه اثنا عشر فصلا 151
14 الفصل الأول: في تحريم الاقتداء بأعداء الدين ومشابهتهم ومشاكلتهم 158
15 الفصل الثاني: في تحريم الابتداع في الدين 160
16 الفصل الثالث: في ذكر بعض مطاعن مشايخ الصوفية 163
17 الفصل الرابع: في وجوب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر 183
18 الفصل الخامس: في تحريم ترك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر 185
19 الفصل السادس: في وجوب المجادلة في الدين والمناظرة لبيان الحق 187
20 الفصل السابع: في وجوب جهاد النفس وأعداء الدين 188
21 الفصل الثامن: في وجوب اجتناب معاشرة أهل البدع والمعاصي 190
22 الفصل التاسع: في جواز لعن المبتدعين والمخالفين والبراءة منهم 193
23 الفصل العاشر: في تحريم التعصب بالباطل 196
24 الفصل الحادي عشر: في عدم جواز حسن الظن بالعامة واتباع شيء من طريقتهم المختصة بهم 197
25 الفصل الثاني عشر: في وجوب جهاد النفس والكفر والابتداع والفسق 200