الحادي عشر: ما رواه عن علي بن الحسين عليها السلام أنه سئل عن العصبية فقال: العصبية التي يأثم صاحبها عليها أن يرى الرجل شرار قومه خيرا من خيار قوم آخرين وليس من العصبية أن يحب الرجل قومه ولكن العصبية أن يعين قومه على الظلم (1).
الثاني عشر: ما رواه بسنده الحسن عن أبي عبد الله عليها السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله من تعصب أو تعصب له فقد خلع ربقة الإيمان من عنقه (2).
الفصل الحادي عشر في عدم جواز حسن الظن بالعامة واتباع شئ من طريقتهم المختصة بهم ويدل على ذلك اثنا عشر وجها.
الأول: ما هو معلوم من وجوب الرجوع إلى أهل العصمة وهو ينافي حسن الظن بأعدائهم واتباع طريقتهم.
الثاني: إن المشار إليهم لم تجتمع فيهم الشرايط المجوزة للاقتداء بهم مع عدم ظهور دلالة على الجواز.
الثالث: قضاء الضرورة من المذهب بذلك.
الرابع: ما تقدم من تحريم الاقتداء بأعداء الدين ومشاكلتهم.
الخامس: ما تقدم من وجوب موالاة أولياء الله ومعاداة أعداء الله ومنافاته لما أشرنا إليه ظاهرة.
السادس: ما تقدم وجوب جهاد أعداء الدين والمبتدعين.
السابع: ما تقدم من جوب لعنهم والبراءة منهم.
الثامن: ما تقدم من ذكر بعض مطاعن مشايخ الصوفية وما ظهر من قبايحهم وفضايحهم وهو يستلزم عدم جواز حسن الظن بهم فضلا عن متابعتهم والاقتداء بهم.
التاسع: ما تقدم من إبطال جميع ما اختصوا به بالتفصيل وهذا وما قبله أخص