الأئمة المعصومين سلام الله عليهم أجمعين.
ويعرض عن طريقة أعدائهم ولا يقتدي بسادتهم وكبرائهم، ولولا أن كثيرا من ضعفاء الإمامية قد دخلت عليهم في ذلك الشبهات لما حسن التعرض لشئ من تلك المطالب لكونها من الضروريات ولعل الناظر في هذا الكتاب يتبين له الحق والصواب ويكتفي عن إطالة الخطاب ففيما ذكر كفاية لأولي الألباب أسأل الله أن يجزل عليه الأجر والثواب ويجعله من أحسن الذخائر ليوم الحساب وينفع به إخوان الدين وخلان اليقين بمحمد وآله الطاهرين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.