الإثنا عشرية - الحر العاملي - الصفحة ١٠٦
اللحم (1).
الرابع: ما رواه بسنده عن أبي جعفر عليه السلام قال: سيد الطعام اللحم (2).
الخامس: ما رواه عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قيل لهم إنهم يروون عندنا عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: إن الله يبغض البيت اللحم فقال عليه السلام كذبوا إنما قال: البيت الذي يغتابون فيه الناس، ويأكلون لحومهم وقد كان أبي لحما ولقد مات يوم مات وفي يد أم ولده ثلاثون درهما للحم (3).
السادس: ما رواه عن أمير المؤمنين عليه السلام أن رجلا قال له: إن من قبلنا يروون أن الله يبغض البيت اللحم فقال: صدقوا وليس حيث ذهبوا إن الله يبغض البيت الذي تؤكل فيه لحوم الناس بالغيبة (4).
السابع: ما رواه عن أبي الحسن عليه السلام قد: كان رسول الله صلى الله عليه وآله لحما يحب اللحم (5).
الثامن: ما رواه عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ترك أبو جعفر عليه السلام ثلاثين درهما للحم يوم توفي وكان رجلا لحما (6).
التاسع: ما رواه عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: إنا معشر قريش قوم لحمون (7).
العاشر: ما رواه عن أبي عبد الله عليه السلام قال: اللحم ينبت اللحم ومن ترك اللحم أربعين يوما ساء خلقه ومن ساء خلقه فأذنوا في أذنه (8).
الحادي عشر: ما رواه عن الرضا عليه السلام قال قلت له: إن الناس يقولون من ترك اللحم ثلاثة أيام ساء خلقه فقال: كذبوا ولكن من لم يأكل اللحم أربعين يوما تغير خلقه وبدنه وذلك لانتقال النطفة في مقدار أربعين يوما (9).
الثاني عشر: ما رواه عن النبي صلى الله عليه وآله قال: من أتى عليه أربعون يوما ولم يأكل اللحم فليستقرض على الله عز وجل وليأكله (10).

(1) كا: ج 6 ص 308.
(2) كا: ج 6 ص 308.
(3) كا: ج 6 ص 308.
(4) كا: ج 6 ص 309.
(5) كا: ج 6 ص 309.
(6) كا: ج 6 ص 309.
(7) كا: ج 6 ص 309.
(8) كا: ج 6 ص 309.
(9) كا: ج 6 ص 309.
(10) كا: ج 6 ص 309.
(١٠٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 2
2 الباب الأول: في ابطال النسبة وذمها 10
3 الباب الثاني: في ابطال التصوف وذمه 23
4 الباب الثالث: في ابطال اعتقاد الحلول والاتحاد 57
5 الباب الرابع: في ابطال الكشف الذي يدعونه 81
6 الباب الخامس: في ابطال ما يعتقدونه من سقوط التكاليف الشرعية عند ذلك الكشف 88
7 الباب السادس: في ابطال ما يفعلونه من الجلوس في الشتاء وما ابتدعوه من الرياضة وترك اللحم 98
8 الباب السابع: في ابطال ما يجعلونه من أفضل العبادات من الفتل والسقوط على الأرض 112
9 الباب الثامن: في ابطال ما يعتقدونه من أفضل العبادات أيضا من الرقص والصفق بالأيدي والصياح 116
10 الباب التاسع: في اثبات ما يبطلونه ويمنعون منه من السعي على الرزق وطلب المعاش والتجمل ونحوها 118
11 الباب العاشر: في تحريم ما يستحلونه ويعدونه عبادة من الغنا على وجه العموم والخصوص صورة كونه في القرآن والذكر 123
12 الباب الحادي عشر: في ابطال ما يفعلونه من الذكر الخفي والجلي على ما ابتدعوه 148
13 الباب الثاني عشر: في ابطال ما صار شعارا لهم من موالاة أعداء الله ومعاداة أولياء الله وفيه اثنا عشر فصلا 151
14 الفصل الأول: في تحريم الاقتداء بأعداء الدين ومشابهتهم ومشاكلتهم 158
15 الفصل الثاني: في تحريم الابتداع في الدين 160
16 الفصل الثالث: في ذكر بعض مطاعن مشايخ الصوفية 163
17 الفصل الرابع: في وجوب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر 183
18 الفصل الخامس: في تحريم ترك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر 185
19 الفصل السادس: في وجوب المجادلة في الدين والمناظرة لبيان الحق 187
20 الفصل السابع: في وجوب جهاد النفس وأعداء الدين 188
21 الفصل الثامن: في وجوب اجتناب معاشرة أهل البدع والمعاصي 190
22 الفصل التاسع: في جواز لعن المبتدعين والمخالفين والبراءة منهم 193
23 الفصل العاشر: في تحريم التعصب بالباطل 196
24 الفصل الحادي عشر: في عدم جواز حسن الظن بالعامة واتباع شيء من طريقتهم المختصة بهم 197
25 الفصل الثاني عشر: في وجوب جهاد النفس والكفر والابتداع والفسق 200