أهم مؤلفاته:
تحبير الموشين في التعبير بالسين والشين، شرح قصيدة بانت سعاد، الروض المسلوف فيما له اسمان إلى ألوف، الدرر المبثثة في الغرر المثلثة، المثلث الكبير، أنواء الغيث في أسماء الليث، الجليس الأنيس في أسماء الخندريس، مقصود ذوي الألباب في علم الأعراب، بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز، شوارق الأسرار العلية في شرح مشارق الأنوار النبوية، منح الباري بالسيل الفسيح الجاري في شرح صحيح البخاري، سفر السعادة، الصلات والبشر في الصلاة على خير البشر، الأحاديث الضعيفة، الدر الغالي في الأحاديث الغوالي، تفسير فاتحة الكتاب، حاصل كورة الخلاص في فضائل سورة الإخلاص، روضة الناظر في ترجمة الشيخ عبد القادر، المرقاة الوفية في طبقات الحنفية، المرقاة الأرفعية في طبقات الشافعية، البلغة في تراجم أئمة النحاة واللغة، نزهة الأذهان في تاريخ أصبهان، عدة الحكام في شرح عمدة الأحكام، الإسعاد بالإصعاد إلى درجة الاجتهاد، وأما أشهر مؤلفاته " القاموس " (1).
و كان القاموس من أعظم المعجمات التي بعثت النشاط في محيط التأليف المعجمي و اللغوي، وقد تلقي بالترحاب والإكبار، وقامت حوله دراسات، وألف العلماء كتبا كثيرة تناولوا فيها القاموس من مختلف الزوايا، فبعضهم شرحه، وبعضهم نقده ووهمه، وبعضهم دافع عنه (2).
يقول المجد في مقدمته (3): " وكنت برهة من الدهر التمس كتابا جامعا بسيطا، ومصنفا على الفصح والشوارد محيطا، ولما أعياني الطلاب، شرعت في كتابي الموسوم باللامع المعلم العجاب، الجامع بين المحكم والعباب، فهما غرتا الكتب المصنفة في هذا الباب، و نيرا براقع الفضل والآداب، وضممت إليهما زيادات امتلأ بها الوطاب، واعتلى منها الخطاب، ففاق كل مؤلف في هذا الفن هذا الكتاب. غير أني خمنته في ستين سفرا، يعجز تحصيله الطلاب، وسئلت تقديم كتاب وجيز على ذلك النظام، وعمل مفرغ في قالب الإيجاز و الأحكام، مع التزام إتمام المعاني وإبرام المباني، فصرفت صوب هذا القصد عناني، وألفت هذا الكتاب محذوف الشواهد، مطروح الزوائد، معربا عن الفصح والشوارد، وجعلت بتوفيق الله تعالى زفرا في زفر، ولخصت كل ثلاثين سفرا في سفر.