لاه ابن عمك، لا أفضلت في حسب فينا، ولا أنت دياني فتخزوني!
أي لست بقاهر لي فتسوس أمري.
والديان: الله عز وجل. والديان: القهار، وقيل: الحاكم والقاضي، وهو فعال من دان الناس أي قهرتهم فأطاعوا، ومنه شعر الأعشى الحرمازي يخاطب سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا سيد الناس وديان العرب وفي حديث أبي طالب: قال له، عليه السلام، أريد من قريش كلمة تدين لهم بها العرب أي تطيعهم وتخضع لهم.
والدين: واحد الديون، معروف. وكل شئ غير حاضر دين، والجمع أدين مثل أعين وديون، قال ثعلبة بن عبيد يصف النخل:
تضمن حاجات العيال وضيفهم، ومهما تضمن من ديونهم تقضي يعني بالديون ما ينال من جناها، وان لم يكن دينا على النخل، كقول الأنصاري:
أدين، وما ديني عليكم بمغرم، ولكن على الشم الجلاد القراوح ابن الاعرابي: دنت وانا أدين إذا أخذت دينا، وأنشد أيضا قول الأنصاري:
أدين وما ديني عليكم بمغرم قال ابن الاعرابي: القراوح من النخيل التي لا تبالي الزمان، وكذلك من الإبل، قال: وهي التي لا كرب لها من النخيل.
ودنت الرجل: أقرضته فهو مدين ومديون.
ابن سيده: دنت الرجل وأدنته أعطيته الدين إلى أجل، قال أبو ذؤيب:
أدان، وأنبأه الأولون بان المدان ملي وفي الأولون: الناس الأولون والمشيخة، وقيل: دنته أقرضته، وأدنته استقرضته منه. ودان هو:
أخذ الدين. ورجل دائن ومدين ومديون، الأخيرة تميمية، ومدان: عليه الدين، وقيل: هو الذي عليه دين كثير.
الجوهري: رجل مديون كثر ما عليه من الدين، وقال: وناهزوا البيع من ترعية رهق مستأرب، عضه السلطان، مديون ومديان إذا كان عادته أن يأخذ بالدين ويستقرض.
وأدان فلان إدانة إذا باع من القوم إلى أجل فصار له عليهم دين، تقول منه: أدني عشرة دراهم وأنشد بيت أبي ذؤيب:
بان المدان ملي وفي والمدين: الذي يبيع بدين.
وأدان واستدان وأدان: استقرض وأخذ بدين، وهو افتعل، ومنه قول عمر، رضي الله عنه: فأدان معرضا أي استدان، وهو الذي يعترض الناس ويستدين ممن أمكنه.
وتداينوا: تبايعوا بالدين. واستدانوا استقرضوا. الليث: أدان الرجل، فهو مدين أي مستدين، قال أبو منصور: وهذا خطا عندي، قال: وقد حكاه شمر لبعضهم وأظنه أخذه عنه. وأدان: معناه أنه باع بدين أو صار له على الناس دين. وفي حديث عمر، رضي الله عنه: ان فلانا يدين ولا مال له.
يقال: دان واستدان وأدان، مشددا، إذا اخذ الدين واقترض، فإذا أعطى الدين قيل أدان مخففا.
وفي حديثه الاخر عن أسيفع جهينة: فأدان