لسان العرب - ابن منظور - ج ١٣ - الصفحة ٣٧١
أبو الأسود الدؤلي:
دع الخمر تشربها الغواة، فإنني رأيت أخاها مجزيا لمكانها فإن لا يكنها أو تكنه، فإنه أخوها، غذته أمه بلبانها يعني الزبيب. والكون: واحد الأكوان.
وسمع الكيان: كتاب للعجم، قال ابن بري: سمع الكيان بمعنى سماع الكيان، وسمع بمعنى ذكر الكيان، وهو كتاب ألفه أرسطو.
وكيوان زحل: القول فيه كالقول في خيوان، وهو مذكور في موضعه، والمانع له من الصرف العجمة، كما أن المانع لخيوان من الصرف إنما هو التأنيث وإرادة البقعة أو الأرض أو القرية. والكانون: إن جعلته من الكن فهو فاعول، وإن جعلته فعلولا على تقدير قربوس فالألف فيه أصلية، وهي من الواو، سمي به موقد النار.
* كين: الكين: لحمة داخل فرج المرأة. ابن سيده: الكين لخم باطن الفرج، والركب ظاهره، قال جرير:
غمز ابن مرة، يا فرزدق، كينها غمز الطبيب نغانغ المعذور يعني عمران بن مرة المنقري، وكان أسر جعثن أخت الفرزدق يوم السيدان، وفي ذلك يقول جرير أيضا:
هم تركوها بعدما طالت السرى عوانا، وردوا حمرة الكين أسودا وفي ذلك يقول جرير أيضا:
يفرج عمران مرة كينها، وينزو نزاء العير أعلق حائله وقيل: الكين الغدد التي هي داخل قبل المرأة مثل أطراف النوى، والجمع كيون. والكين: البظر، عن اللحياني.
وكين المرأة: بظارتها، وأنشد اللحياني:
يكوين أطراف الأيور بالكين، إذا وجدن حرة تنزين قال ابن سيده: فهذا يجوز أن يفسر بجميع ما ذكرناه. واستكان الرجل:
خضع وذل، جعله أبو علي استفعل من هذا الباب، وغيره يجعله افتعل من المسكنة، ولكل من ذلك تعليل مذكور في بابه. وبات فلان بكينة سوء، بالكسر، أي بحالة سوء. أبو سعيد: يقال أكانه الله يكينه إكانة أي أخضعه حتى استكان وأدخل عليه من الذل ما أكانه، وأنشد:
لعمرك ما يشفي جراح تكينه، ولكن شفائي أن تئيم حلائله قال الأزهري: وفي التنزيل العزيز: فما استكانوا لربهم، من هذا، أي ما خضعوا لربهم. وقال ابن الأنباري في قولهم استكان أي خضع: فيه قولان: أحدهما أنه من السكينة وكان في الأصل استكنوا، افتعل من سكن، فمدت فتحة الكاف بالألف كما يمدون الضمة بالواو والكسرة بالياء، واحتج بقوله: فأنظور أي فأنظر، وشيمال في موضع الشمال، والقول الثاني أنه استفعال من كان يكون. ثعلب عن ابن الأعرابي:
الكينة النبقة، والكينة الكفالة، والمكتان الكفيل.
وكائن معناها معنى كم في الخبر والاستفهام، وفيها لغتان: كأي مثل كعين، وكائن مثل كاعن. قال أبي بن كعب لزر بن حبيش:
كأين تعدون سورة الأحزاب أي كم تعدونها آية، وتستعمل في الخبر والاستفهام مثل كم، قال ابن الأثير: وأشهر لغاتها كأي، بالتشديد، وتقول في الخبر
(٣٧١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 366 367 368 369 370 371 372 373 374 375 376 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف النون فصل الألف 3
2 فصل الباء الموحدة 45
3 فصل التاء المثناة فوقها 71
4 فصل الثاء المثلثة 76
5 فصل الجيم 84
6 فصل الحاء المهملة 104
7 فصل الخاء المعجمة 136
8 فصل الدال المهملة 146
9 فصل الذال المعجمة 171
10 فصل الراء 175
11 فصل الزاي 193
12 فصل السين المهملة 203
13 فصل الشين المعجمة 230
14 فصل الصاد المهملة 244
15 فصل الضاد المعجمة 251
16 فصل الطاء المهملة 263
17 فصل الظاء المعجمة 270
18 فصل العين المهملة 275
19 فصل الغين المعجمة 309
20 فصل الفاء 317
21 فصل القاف 329
22 فصل الكاف 352
23 فصل اللام 372
24 فصل الميم 395
25 فصل النون 426
26 فصل الهاء 430
27 فصل الواو 441
28 فصل الياء المثناة تحتها 455
29 حرف الهاء فصل الهمزة 466
30 فصل الباء الموحدة 475
31 فصل التاء المثناة فوقها 480
32 فصل التاء المثلثة 483
33 فصل الجيم 483
34 فصل الحاء المهملة 487
35 فصل الدال المهملة 487
36 فصل الذال المعجمة 491
37 فصل الراء المهملة 491
38 فصل الزاي 494
39 فصل السين المهملة 494
40 فصل الشين المعجمة 503
41 فصل الصاد المهملة 511
42 فصل الضاد المعجمة 512
43 فصل الطاء المهملة 512
44 فصل العين المهملة 512
45 فصل الغين المعجمة 521
46 فصل الفاء 521
47 فصل القاف 530
48 فصل الكاف 533
49 فصل اللام 538
50 فصل الميم 539
51 فصل النون 546
52 فصل الهاء 551
53 فصل الواو 555
54 فصل الياء المثناة تحتها 564