* صخن: ماء صخن: لغة في سخن مضارعة.
* صخدن: الصيخدون: الصلبة.
* صدن: الصيدن: الثعلب، وقيل: من أسماء الثعالب، وأنشد الأعشى يصف جملا:
وزورا ترى في مرفقيه تجانفا نبيلا، كدوك الصيدناني، تامكا.
أي عظيم السنام. قال ابن السكيت: أراد بالصيدناني الثعلب، وقال كثير في مثله يصف ناقة:
كأن خليفي زورها ورحاهما بنى مكوين ثلما بعد صيدن (* قال الصاغاني: المكوان الحجران، وخليفاها أبطالها). فالصيدن والصيدناني واحد. وأورد الجوهري هذا البيت، بيت كثير، شاهدا على الصيدن دويبة تعمل لنفسها بيتا في الأرض وتعميه. قال ابن بري:
الصيدن هنا عند الجمهور الثعلب كما أوردناه عن العلماء. وقال ابن خالويه: لم يجئ الصيدن إلا في شعر كثير يعني في هذا البيت. قال الأصمعي: وليس بشئ. قال ابن خالويه: والصعيدن أيضا نوع من الذباب يطنطن فوق العشب. وقال ابن حبيب: والصيدن البناء المحكم، قال:
ومنه سمي الملك صيدنا لإحكامه أمره. قال ابن بري: والصيدن العطار، وأنشد بيت الأعشى:
كدوك الصيدناني دامكا وقال عبد بني الحسحاس في صفة ثور:
ينحي ترابا عن مبيت ومكنس ركاما، كبيت الصيدناني، دانيا.
والدوك والمدوك: حجر يدق به الطيب. وفي المحكم:
والصيدن البناء المحكم والثوب المحكم. والصيدن: الكساء الصفيق، ليس بذلك العظيم، ولكنه وثيق العمل. والصيدن والصيدناني والصيدلاني: الملك، سمي بذلك لإحكام أمره، قال رؤبة:
إني إذا استغلق باب الصيدن، لم أنسه إذ قلت يوما وصني.
وقال حميد بن ثور يصف صائدا وبيته:
ظليل كبيت الصيدناني، قضبه من النبع والضال السليم المثقف.
والصيدناني: دابة تعمل لنفسها بيتا في جوف الأرض وتعميه أي تغطيه، ويقال له الصيدن أيضا. ابن الأعرابي: يقال لدابة كثيرة الأرجل لا تعد أرجلها من كثرتها وهي قصار وطوال صيدناني، وبه شبه الصيدناني لكثرة ما عنده من الأدوية. وقال ابن خالويه:
الصيدن دويبة تجمع عيدانا من النبات فشبه به الصيدناني لجمعه العقاقير. والصيدان: قطع الفضة إذا ضرب من حجر الفضة، واحدته صيدانة. والصيدانة: أرض غليظة صلبة ذات حجر دقيق. والصيدان: برام الحجارة، قال أبو ذؤيب:
وسود من الصيدان فيها مذانب نضار، إذا لم يستفدها نعارها.
والصيدان: الحصى الصغار. وحكى ابن بري عن ابن درستويه قال:
الصيدن والصيدل حجارة الفضة، شبه بها حجارة العقاقير فنسب إليها الصيدناني والصيدلاني، وهو العطار. والصيدانة من النساء:
السيئة الخلق الكثيرة الكلام. والصيدانة: الغول، وأنشد:
صيدانة توقد نار الجن.