ألرغم موطوء الحصى مذللا (* قوله موطوء الحصى الذي في التهذيب: موطوء الحمى. وقد قطع همزة الرغم مراعاة للوزن). قال أبو منصور:
ومن جعل الهمز في إدرون فاء المثال فهي رباعية مثل فرعون وبرذون، وخص بعضهم بالإدرون الخبيث من الأصول، فذهب أن اشتقاقه من الدرن، قال ابن سيده: وليس بشئ، وقيل: الإدرون الدرن، قال: وليس هذا معروفا. ورجع إلى إدرونه أي وطنه، قال ابن جني: ملحق بجردحل إلى إدرونه أي وطنه، قال ابن جني: ملحق بجردحل وحنزقر، وذلك أن الواو التي فيها ليست مدا لأن ما قبلها مفتوح، فشابهت الأصول بذلك فألحقت بها. ابن الأعرابي: فلان إدرون شر وطمر شر إذا كان نهاية في الشر. والدران: الثعلب. وأهل الكوفة يسمون الأحمق درينة. ودرانة: من أسماء النساء، وهو فعلانة. قال الأزهري: النون في الدرانة إن كانت أصلية فهي فعلالة من الدرن، وإن كانت غير أصلية فهي فعلانة من الدر أو الدر، كما قالوا قران من القرى ومن القرين. ودرنا ودرنا، بالفتح والضم: موضع زعموا أنه بناحية اليمامة، قال الأعشى:
حل أهلي ما بين درنا فبادو لي، وحلت علوية بالسخال.
وقال أيضا:
فقلت للشرب في درنا، وقد ثملوا:
شيموا، وكيف يشيم الشارب الثمل؟
وروي درنا، بالفتح، والرجل درني والمرأة درنية، وقال:
وإن طحنت درنية لعيالها، تطبطب ثدياها فطار طحينها.
ودارين: موضع أيضا، قال النابغة الجعدي:
ألقي فيه فلجان من مسك دا رين، وفلج من فلفل ضرم.
الجوهري: ودارين اسم فرضة بالبحرين ينسب إليها المسك، يقال:
مسك دارين، قال الشاعر:
مسائح فودي رأسه مسبغلة، جرى مسك دارين الأحم خلالها.
والنسبة إليها داري، قال الفرزدق:
كأن تريكة من ماء مزن، وداري الذكي من المدام وقال كثير:
أفيد عليها المسك، حتى كأنها لطيمة داري تفتق فارها (* قوله أفيد كذا بالأصل مضبوطا، وأنشده شارح القاموس: فيد، وهو الموافق لما قالوا في مادة فيد، وإن كان عليه مخروما).
* دربن: الدربان والدربان والدربان: البواب، فارسية، عن كراع. والدرابنة: البوابون، فارسي معرب، قال المثقب العبدي يصف ناقة:
فأبقى باطلي والجد منها، كدكان الدرابنة المطين.
وقيل الدرابنة التجار، وقيل: جمع الدربان، قال: ودربان قياسه على طريقة كلام العرب أن يكون وزنه فعلان، ونونه زائدة، ولا يكون أصلا لأنه ليس في كلامهم فعلال إلا مضاعفا.
* درحمن: ابن بري: الدرحمين، بالحاء غير المعجمة، الرجل الثقيل، عن الطوسي، وقال أبو الطيب: هو بالخاء المعجمة لا غير، قال: وقال قوم الرجل الداهية يقال فيه درخمين، بالخاء المعجمة، وأما الرجل الثقيل فبالحاء لا غير.