كل محبر أي لم يخلق عند الرواة بل هو جديد. يتواطحون أي يتقابلون، وقال أبو وجزة:
وأكبر منهم قائلا بمقالة، تفرج بين العسكر المتواطح وتواطحت الإبل على الحوض إذا ازدحمت عليه. والوطيح:
حصن بخيبر، وفي حديث غزوة خيبر ذكر والوطيح، هو بفتح الواو وكسر الطاء وبالحاء المهملة، حصن من حصون خيبر.
* وقح: حافر وقاح: صلب باق على الحجارة، والنعت وقاح، الذكر والأنثى فيه سواء، وجمعه وقح ووقح، وقد وقح يوقح وقاحة ووقوحة وقحة وقحة، الأخيرتان نادرتان، قال ابن جني: الأصل وقحة حذفوا الواو على القياس كما حذفت من عدة وزنة، ثم إنهم عدلوا بها عن فعلة إلى فعلة فأقروا الحرف بحاله، وإن زالت الكسرة التي كانت موجبة له، فقالوا: القحة فتدرجوا بالقحة إلى القحة، وهي وقحة كجفنة لأن الفاء فتحت قبل الحرف الحلقي، كما ذهب إليه محمد بن يزيد، وأبى الأصمعي في القحة إلا الفتح، ووقح وقحا ووقح، فهو واقح واستوقح وأوقح، وكذلك الخف والظهر، ووقح الفرس وقاحة وقحة.
والتوقيح: أن يوقح الحافر بشحمة تذاب، حتى إذا تشيطت الشحمة وذابت كوي بها مواضع الحفا والأشاعر.
واستوقح الحافر إذا صلب. وقال غيره: وقح حوضك أي امدره حتى يصلب فلا ينشف الماء، وقد يوقح بالصفائح، وقال أبو وجزة:
أفرغ لها من ذي صفيح أوقحا، من هزمة جابت صمودا أبدحا أي من بئر خسيف نقيت. أبدحا: واسعا. ووقح الحافر: كوى موضع الحفا والأشاعر منه بشحمة مذابة.
ورجل وقيح الوجه ووقاحه: صلبه قليل الحياء، والأنثى وقاح، بغير هاء، والفعل كالفعل والمصدر كالمصدر، وزاد اللحياني في الوجه: بين الوقح والوقوح.
وقح الرجل إذا صار قليل الحياء، فهو وقح ووقاح.
وامرأة وقاح الوجه ورجل وقاح الذنب: صبور على الركوب، عن ابن الأعرابي.
ورجل موقح: أصابته البلايا فصار مجربا، عن اللحياني.
* وكح: وكحه برجله وكحا: وطئه وطأ شديدا. واستوكحت معدته: اشتدت. واستوكحت الفراخ، وهي وكح: غلظت، وأرى وكحا على النسب كأنه جمع واكح أو وكوح، إذ لا يسوغ أن يكون جمع مستوكح.
وأوكح الرجل: منع واشتد على السائل، قال رؤبة:
إذا الحقوق أحضرته أوكحا قال المفضل: سألته فاستوكح استيكاحا أي أمسك ولم يعط.
الأزهري عن أبي زيد: أوكح عطيته إيكاحا إذا قطعها، الأصمعي:
حفر فأكدى وأوكح إذا بلغ المكان الصلب، الأزهري: أراد أمرا