من الوجاح وهو الستر فشبه به ما يجده المحتقن من الامتلاء.
وروي عن أبي معاذ النحوي: ما بيني وبينه جاح بمعنى وجاح. الفراء:
ليس بيني وبينه وجاح وإجاح وأجاح وأجاح أي ليس بيني وبينه ستر، قال أبو خيرة:
جوفاء محشوة في موجح مغص، أضيافه جوع منه مهازيل أراد بالموجح جلدا أملس. وأضيافه: قردانه. الجوهري:
الرجاح والوجاح والوجاح الستر: قال القطامي:
لم يدع الثلج لهم وجاحا قال: وربما قلبوا الواو ألفا وقالوا: أجاح وإجاح وأجاح. الأزهري في ترجمة جوح: والوجاح بقية الشئ من مال وغيره، وطريق موجح مهيع. قال الأزهري: المحفوظ في الملجأ تقديم الحاء على الجيم فإن صحت الرواية فلعلهما لغتان، وروي الحديث بفتح الجيم وكسرها على المفعول والفاعل. والموجح: الذي يوجح الشئ ويمسكه ويمنعه من الوجح وهو الملجأ، قال الأزهري: وأقرأني إبراهيم بن سعد الواقدي:
أتترك أمر القوم فيهم بلابل، وتترك غيظا كان في الصدر موجحا؟
قال شمر: رواه موجحا، بكسر الجيم. والوجح: شبه الغار، وقال:
بكل أمعز مها غير ذي وجح، وكل دارة هجل ذات أوجاح أي ذات غيران. والوجاح: الصفا الأملس، قال الأفوه:
وأفراس مذللة وبيض، كأن متونها فيها الوجاح ويقال للماء في أسفل الحوض إذا كان مقدار ما يستره: وجاح:
ويقال: لقيته أدنى وجاح (* قوله لقيته أدنى وجاح كذا بضبط الأصل بفتح الواو، وبهامش القاموس ما نصه: ضبطه الشارح بالضم وعاصم بالفتح اه.) لأول شئ يرى.
وباب موجوح أي مردود.
ويقال: حفر حتى أوجح إذا بلغ الصفاة.
* وحح: الوحوحة: صوت مع بحح.
ووحوح الثوب: صوت.
ووح و ح: زجر للبقر. ووحوح البقر: زجرها، وكذلك وحوح بها.
وإذا طردت الثور قلت له: قع قع، وإذا زجرته قلت له: و ح و ح.
ووحوح الرجل من البرد إذا ردد نفسه في حلقه حتى تسمع له صوتا، قال الكميت:
ووحوح في حضن الفتاة ضجيعها، ولم يك في النكد المقاليت مشخب ووحوح الرجل إذا نفخ في يده من شدة البرد.
ورجل وحواح أي خفيف، قال أبو الأسود العجلي:
ملازم آثارها صيداح، واتسقت لزاجر وحواح