* صهبج: التهذيب في الرباعي: ووبر صهابج أي صهابي، أبدلوا الجيم من الياء، كما قالوا: الصيصج والعشج وصهريج وسهري، وقول هميان:
يطير عنها الوبر الصهابجا أراد الصهابي، فخفف وأبدل.
* صهرج: الصهريج: واحد الصهاريج، وهي كالحياض يجتمع فيها الماء، وقال العجاج:
حتى تناهى في صهاريج الصفا يقول: حتى وقف هذا الماء في صهاريج من حجر. ابن سيده: الصهريج مصنعة يجتمع فيها الماء، وأصله فارسي، وهو الصهري، على البدل، وحكى أبو زيد في جمعه: صهاري.
وصهرج الحوض: طلاه، ومنه قول بعض الطفيليين: وددت أن الكوفة بركة مصهرجة. وحوض صهارج: مطلي بالصاروج.
والصهارج، بالضم: مثل الصهريج، وأنشد الأزهري:
فصبحت حابية صهارجا وقد صهرجوا صهريجا، قال ذو الرمة:
صواري الهام، والأحشاء خافقة، تناول الهيم أرشاف الصهاريج (* قوله صواري الهام هكذا بالأصل وشرح القاموس.) * صوج: الصوجان من الإبل والدواب: الشديد الصلب، قال:
في ظهر صوجان القرى للممتطي وعصا صوجانة: كزة. ونخلة صوجانة: كزة السعف.
والصوجان: الصولجان.
فصل الضاد المعجمة * ضبج: ضبج الرجل: ألقى نفسه في الأرض من كلال أو ضرب، قال ابن دريد: وليس بثبت.
* ضجج: ضج يضج ضجا وضجيجا وضجاجا وضجاجا، الأخيرة عن اللحياني: صاح، والاسم الضجة. وضج البعير ضجيجا وضج القوم ضجاجا. قال: وضج القوم يضجون ضجيجا: فزعوا من شئ وغلبوا، وأضجوا إضجاجا إذا صاحوا فجلبوا. أبو عمرو: ضج إذا صاح مستغيثا. وسمعت ضجة القوم أي جلبتهم، وفي حديث حذيفة: لا يأتي على الناس زمان يضجون منه إلا أردفهم الله أمرا يشغلهم عنه.
الضجيج: الصياح عند المكروه والمشقة والجزع.
وضاجه مضاجة وضجاجا: جادله وشاره وشاغبه، والاسم الضجاج، بالفتح، وقيل: هو اسم من ضاججت، وليس بمصدر. والضجاج: القسر، وأنشد الأصمعي في الضجاج والضجاج المشاغبة والمشارة:
إني إذا ما زبب الأشداق، وكثر الضجاج واللقاق (* قوله واللقاق هكذا في الأصل والذي في الصحاح في مادة لقق:
واللقلاق.) وقال آخر:
وأغشب الناس الضجاج الأضججا، وصاح خاشي شرها، وهجهجا أراد الأضج، فأظهر التضعيف اضطرارا، وهذا على نحو قولهم: شعر شاعر، التهذيب في قول العجاج:
وأعشب الأرض الأضججا (* قوله وأعشب الأرض إلخ هكذا في الأصل.).