قال: محرجة: في أعناقها حرج، وهو الودع. والودع: خرز يعلق في أعناقها.
الأزهري: والحرج القلادة لكل حيوان. قال: والحرج: الثياب التي تبسط على حبل لتجف، وجمعها حراج في جميعها. والحرج: جماعة الغنم، عن كراع، وجمعه أحراج.
والحرج: موضع معروف.
* حربج: إبل حرابج: ضخام. وبعير حربج.
* حرزج: الحرازج، الراء قبل الزاي: مياه بالجذام، قال راجزهم:
لقد وردت عافي المدالج من ثجر، أو أقلبة الحرازج * حشرج: الحشرجة: تردد صوت النفس، وهو الغرغرة في الصدر. الجوهري: الحشرجة الغرغرة عند الموت وتردد النفس.
وفي الحديث: ولكن إذا شخص البصر وحشرج الصدر، هو من ذلك، وفي حديث عائشة: ودخلت على أبيها، رضي الله عنهما، عند موته فأنشدت: لعمرك ما يغني الثراء ولا الغنى، إذا حشرجت يوما، وضاق بها الصدر فقال: ليس كذلك ولكن: وجاءت سكرة الحق بالموت، وهي قراءة منسوبة إليه. وحشرج: ردد صوت النفس في حلقه من غير أن يخرجه بلسانه. والحشرجة: صوت الحمار من صدره، قال رؤبة:
حشرج في الجوف سحيلا، أو شهق وحشرجة الحمار: صوته يردده في حلقه، قال الشاعر:
وإذا له علز وحشرجة، مما يجيش به من الصدر والحشرج: شبه الحسي تجتمع فيه المياه، وقيل: هو الحسي في الحصى. والحشرج: الماء الذي يجري على الرضراض صافيا رقيقا.
والحشرج: كوز صغير لطيف، قال عمر بن أبي ربيعة:
قالت: وعيش أبي وحرمة إخوتي، لأنبهن الحي، إن لم تخرج فخرجت خيفة قولها، فتبسمت فعلمت أن يمينها لم تحرج فلثمت فاها آخذا بقرونها، شرب النزيف ببرد ماء الحشرج قال ابن بري: البيت لجميل بن معمر وليس لعمر بن أبي ربيعة. والنزيف:
المحموم الذي منع من الماء. ولثمت فاها: قبلته. ونصب شرب على المصدر المشبه به لأنه لما قبلها امتص ريقها، فكأنه قال: شربت ريقها كشرب النزيف للماء البارد. الأزهري: الحشرج الماء العذب من ماء الحسي، قال: والحشرج الماء الذي تحت الأرض لا يفطن له في أباطح الأرض، فإذا حفر عنه ذراع جاش بالماء، تسميها العرب الأحساء والكرار والحشارج. قال: ومنه قول جرير: فلثمت فاها! البيت، ونسبه إلى جرير. المبرد: الحشرج في هذا البيت الكوز الرقيق النقي الحاري.
والنزيف: السكران والمحموم، وأنشد شمر لكثير:
فأوردهن من الدونكين حشارج، يخفون منها إراثا الإراث: بقايا قد بقيت هذه منها. وهو في إرث صدق أي أصل صدق.
والحشرج: الكذان، الواحدة حشرجة، وقيل: هو الحسي الحصب،