وتكفحت السمائم أنفسها: كفح بعضها بعضا، قال جندل بن المثنى الحارثي:
فرج عنها، حلق الرتائج، تكفح السمائم الأواجج أراد الأواج ففك التضعيف للضرورة، وكقوله:
تشكو الوجى من أظلل وأظلل أراد من أظل وأظل. ابن شميل في تفسير قوله: أعطيت محمدا كفاحا أي كثيرا من الأشياء في الدنيا والآخرة.
وفي النوادر: كفحة من الناس وكثحة أي جماعة ليست بكثيرة.
وكفح الشئ وكثحه: كشف عنه غطاءه ككشحه. والأكفح:
الأسود.
* كلح: الكلوح: تكشر في عبوس، قال ابن سيده: الكلوح والكلاح بدو الأسنان عند العبوس. كلح يكلحي كلوحا وكلاحا وتكلح، وأنشد ثعلب:
ولوى التكلح، يشتكي سغبا، وأنا ابن بدر قاتل السغب التكلح هنا يجوز أن يكون مفعولا من أجله ويجوز أن يكون مصدرا للوى لأن لوى يكون في معنى تكلح، وقد أكلحه الأمر، قال لبيد يصف السهام:
رقميات عليها ناهض، تكلح الأروق منها والأيل وفي التنزيل: تلفح وجوههم النار وهم فيها كالحون: قال أبو إسحق:
الكالح الذي قد قلصت شفته عن أسنانه نحو ما ترى من رؤوس الغنم إذا برزت الأسنان وتشمرت الشفاه. والكلاح، بالضم: السنة المجدبة، قال لبيد:
كان غياث المرمل الممتاح، وعصمة في الزمن الكلاح وفي حديث علي: إن من ورائكم فتنا وبلاء مكلحا أي يكلح الناس بشدته، الكلوح: العبوس.
يقال: كلح الرجل وأكلحه الهم ودهر كالح على المثل.
وكلاح معدول: السنة الشديدة، قال الأزهري: ودهر كالح وكلاح شديد، وأنشد للبيد:
وعصمة في السنة الكلاح وسنة كلاح، على فعال بالكسر، إذا كانت مجدبة، قال: وسمعت أعرابيا يقول لجمل يرغو وقد كشر عن أنيابه: قبح الله كلحته يعني الفم، وقال ابن سيده: قبح الله كلحته يعني الفم وما حوله. ورجل كولح: قبيح.
والمكالحة: المشارة.
وتكلح البرق: تتابع. وتكلح البرق تكلحا: وهو دوام برقه واستسراره في الغمامة البيضاء، وهذا مثل قولهم: تكلح إذا تبسم، وتبسم البرق مثله.
قال الأزهري: وفي بيضاء بني جذيمة ماء يقال له كلح، وهو شروب عليه نخل بعل قد رسخت عروقها في الماء.
* كلتح: الكلتحة: ضرب من المشي.
وكلتح: اسم. ورجل كلتح: أحمق.
* كلدح: الكلدحة: ضرب من المشي.
والكلدح: الصلب (* قوله والكلدح الصلب إلخ كذا بضبط الأصل بكسر الكاف والدال، وضبطه القاموس بفتحهما. ونبه شارحه على الضبطين اه.).
والكلدح: العجوز.