ماء دجلة والفرات، وكذلك مغايض ما بين بصرة والأهواز. والطف: ساحل البطيحة، وهي البطائح.
والبطحان وبطاح: موضع. وفي الحديث ذكر بطاح، هو بضم الباء وتخفيف الطاء: ماء في ديار بني أسد، وبه كانت وقعة أهل الردة.
وبطائح النبط بين العراقين. الأزهري: بطاح منزل لبني يربوع، وقد ذكره لبيد فقال:
تربعت الأشراف، ثم تصيفت حساء البطاح، وانتجعن السلائلا وبطحان: موضع بالمدينة. وبطحانى: موضع آخر في ديار تميم، ذكره العجاج:
أمسى جمان كالدهين مضرعا ببطحان... * قبلتين مكنعا (* كذا بياض بأصله.) جمان: اسم جمله. مكنعا أي خاضعا، وكذلك المضرع. وفي الحديث: كان كمام أصحاب النبي، صلى الله عليه وسلم، بطحا أي لازقة بالرأس غير ذاهبة في الهواء. والكمام: جمع كمة، وهي القلنسوة، وفي حديث الصداق: لو كنتم تغرفون من بطحان ما زدتم، بطحان، بفتح الباء: اسم وادي المدينة وإليه ينسب البطحانيون، وأكثرهم يضم الباء، قال ابن الأثير: ولعله ألأصح.
* بقح: البقيح: البلح، عن كراع، قال ابن سيده: ولست منه على ثقة.
* بلح: البلح: الخلال، وهو حمل النخل ما دام أخضر صغارا كحصرم العنب، واحدته بلحة. الأصمعي: البلح هو السياب. وقد أبلحت النخلة إذا صار ما عليها بلحا. وفي حديث ابن الزبير: ارجعوا، فقد طاب البلح، ابن الأثير: هو أول ما يرطب البسر، والبلح قبل البسر لأن أول التمر طلع ثم خلال ثم بلح ثم بسر ثم رطب ثم تمر.
والبلحيات: قلائد تصنع من البلح، عن أبي حنيفة. والبلح:
طائر أعظم من النسر أبغث اللون محترق الريش، يقال: إنه لا تقع ريشة من ريشه في وسط ريش سائر الطائر إلا أحرقته، وقيل: هو النسر القديم الهرم، وفي التهذيب: البلح طائر أكبر من الرخم، والجمع بلحان وبلحان.
والبلوح: تبلد الحامل من تحت الحمل من ثقله، وقد بلح يبلح بلوحا، وبلح، قال أبو النجم يصف النمل حين ينقل الحب في الحر:
وبلح النمل به بلوحا ويقال: حمل على البعير حتى بلح، أبو عبيد: إذا انقطع من الإعياء فلم يقدر على التحرك، قيل: بلح. والبالح والمبالح: الممتنع الغالب، قال:
ورد علينا العدل من آل هاشم حرائبنا، من كل لص مبالح وبالحهم: خاصمهم حتى غلبهم وليس بمحق. وبلح علي وبلح أي لم أجد عنده شيئا. الأزهري: بلح ما على غريمي إذا لم يكن عنده شئ. وبلح الغريم إذا أفلس. وبلحت البئر تبلح بلوحا، وهي بالح: ذهب ماؤها. وبلح الماء بلوحا إذا ذهب، وبئر بلوح، قال الراجز:
ولا الصماريد البكاء البلح ابن بزرج: البوالح من الأرضين التي قد عطلت فلا تزرع ولا تعمر. والبالح: الأرض التي لا