وقيل: في كل حجة أي في كل سنة، وجمعها حجج.
أبو عمرو: الحجة والحجة ثقبة شحمة الأذن. والحجة أيضا: خرزة أو لؤلؤة تعلق في الأذن، قال ابن دريد: وربما سميت حاجة.
وحجاج الشمس: حاجبها، وهو قرنها، يقال: بدا حجاج الشمس.
وحجاجا الجبل: جانباه. والحجج: الطرق المحفرة.
والحجاج: اسم رجل، أماله بعض أهل الإمالة في جميع وجوه الإعراب على غير قياس في الرفع والنصب، ومثل ذلك الناس في الجر خاصة، قال ابن سيده: وإنما مثلته به لأن ألف الحجاج زائدة غير منقلبة، ولا يجاورها مع ذلك ما يوجب الإمالة، وكذلك الناس لأن الأصل إنما هو الأناس فحذفوا الهمزة، وجعلوا اللام خلفا منها كالله إلا أنهم قد قالوا الأناس، قال: وقالوا مررت بناس فأمالوا في الجر خاصة، تشبيها للألف بألف فاعل، لأنها ثانية مثلها، وهو نادر لأن الألف ليست منقلبة، فأما في الرفع والنصب فلا يميله أحد، وقد يقولون: حجاج، بغير ألف ولام، كما يقولون: العباس وعباس، وتعليل ذلك مذكور في مواضعه.
وحجج: من زجر الغنم.
وفي حديث الدعاء: اللهم ثبت حجتي في الدنيا والآخرة أي قولي وإيماني في الدنيا وعند جواب الملكين في القبر.
* حجحج: الحجحجة: النكوص.
يقال: حملوا على القوم حملة ثم حجحجوا. وحجحج الرجل: نكص، وقيل: عجز، وأنشد ابن الأعرابي:
ضربا طلحفا ليس بالمحجحج أي ليس بالمتواني المقصر. وحجحج الرجل إذا أراد أن يقول ما في نفسه ثم أمسك، وهو مثل المجمجة. وفي المحكم: حجحج الرجل: لم يبد ما في نفسه. والحجحجة: التوقف عن الشئ والارتداع.
وحجحج عن الشئ: كف عنه. وحجحج: صاح. وتحجحج: صاح.
وتحجحج القوم بالمكان: أقاموا به فلم يبرحوا.
وكبش حجحج: عظيم، قال:
أرسلت فيها حجحجا قد أسدسا * حدج: الحدج: الحمل. والحدج: من مراكب النساء يشبه المحفة، والجمع أحداج وحدوج، وحكى الفارسي: حدج، وأنشد عن ثعلب:
قمنا فآنسنا الحمول والحدج ونظيره ستر وستر، وأنشد أيضا:
والمسجدان وبيت نحن عامره لنا، وزمزم والأحواض والستر والحدوج: الإبل برحالها، قال:
عينا ابن دارة خير منكما نظرا إذ الحدوج بأعلى عاقل زمر والحداجة كالحدج، والجمع حدائج. قال الليث: الحدج مركب ليس برحل ولا هودج، تركبه نساء الأعراب. قال الأزهري:
الحدج، بكسر الحاء، مركب من مراكب النساء نحو الهودج والمحفة، ومنه البيت السائر:
شر يوميها، وأغواه لها، ركبت عنز، بحدج، جملا