صوت معه توجع وبكاء، كما يردد الصبى بكاءه في صدره. وقد نشج ينشج.
(ه) ومنه حديث عمر " أنه قرأ سورة يوسف في الصلاة، فبكى حتى سمع نشيجه خلف الصفوف ".
(ه) ومنه حديثه الآخر " فنشج حتى اختلفت أضلاعه ".
(ه) وحديث عائشة تصف أباها " شجى النشيج " أرادت أنه كان يحزن (1) من يسمعه يقرأ.
(نشح) (س) في حديث أبي بكر " قال لعائشة رضي الله عنهما: انظري ما زاد من مالي فرديه إلى الخليفة بعدي، فإني كنت نشحتها جهدي " أي أقللت من الاخذ منها. والنشح:
الشرب القليل. وانتشحت الإبل، إذا شربت ولم ترو.
(نشد) (ه س) فيه " ولا تحل لقطتها إلا لمنشد " يقال: نشدت الضالة فأنا ناشد، إذا طلبتها، وأنشدتها فأنا منشد، إذا عرفتها.
* ومنه الحديث " قال لرجل ينشد ضالة في المسجد: أيها الناشد، غيرك الواجد " قال ذلك تأديبا له، حيث طلب ضالته في المسجد، وهو من النشيد: رفع الصوت. وقد تكرر في الحديث.
(س) وفيه " نشدتك الله والرحم " أي سألتك بالله، وبالرحم. يقال: نشدتك الله، وأنشدك الله، وبالله، وناشدتك الله وبالله: أي سألتك وأقسمت عليك. ونشدته نشدة ونشدانا ومناشدة. وتعديته إلى مفعولين، إما لأنه بمنزلة: دعوت، حيث قالوا: نشدتك الله وبالله، كما قالوا: دعوت زيدا وبزيد، أو لأنهم ضمنوه معنى: ذكرت. فأما أنشدتك بالله، فخطأ.
(ه) ومنه حديث قيلة " فنشدت عليه فسألته (2) الصحبة " أي طلبت منه.
* وفى حديث أبي سعيد " إن الأعضاء كلها تكفر اللسان، تقول: نشدك الله فينا " النشدة: