قال أبو موسى: والمحفوظ بسكون الشين، كأنه تسمية بالمصدر.
(س) ومنه الحديث " ضموا نواشئكم في ثورة العشاء " أي صبيانكم وأحداثكم، كذا رواه بعضهم. والمحفوظ " فواشيكم " بالفاء. وقد تقدم.
(ه) وفى حديث خديجة " دخلت عليها مستنشئة من مولدات قريش " هي الكاهنة.
وتروى بالهمز، وغير الهمز. يقال: هو يستنشئ الاخبار: أي يبحث (1) عنها ويتطلبها والاستنشاء، يهمز ولا يهمز.
وقيل: هو من الانشاء: الابتداء. والكاهنة تستحدث الأمور، وتجدد الاخبار.
ويقال: من أين نشيت (2) هذا الخبر؟ بالكسر، من غير همز: أي من أين علمته.
وقال الأزهري: مستنشئة: اسم علم لتلك الكاهنة التي دخلت عليها، ولا ينون للتعريف والتأنيث.
(نشب) (ه) في حديث العباس يوم حنين " حتى تناشبوا حول رسول الله صلى الله عليه وسلم " أي تضاموا ونشب بعضهم في بعض: أي دخل وتعلق. يقال: نشب في الشئ، إذا وقع فيما لا مخلص له منه.
ولم ينشب أن فعل كذا: أي لم يلبث. وحقيقته: لم يتعلق بشئ غيره، ولا اشتغل بسواه.
* ومنه حديث عائشة وزينب " لم أنشب أن أثخنت عليها " وقد تكرر أيضا في الحديث.
* ومنه حديث الأحنف " إن الناس نشبوا في قتل عثمان " أي علقوا. يقال: نشبت الحرب بينهم نشوبا: اشتبكت.
(س) وفيه " أن رجلا قال لشريح: اشتريت سمسما فنشب فيه رجل، يعنى اشتراه، فقال شريح: هو للأول ".
(نشج) * في حديث وفاة النبي صلى الله عليه وسلم " فنشج الناس يبكون " النشيج: