(س) وفى حديث القرشي " أسرني رجل أنزع " الأنزع: الذي ينحسر شعر مقدم رأسه مما فوق الجبين. والنزعتان عن جانبي الرأس مما لا شعر عليه.
* وفى صفة على " البطين الأنزع " كان أنزع الشعر، له بطن.
وقيل: معناه: الأنزع من الشرك، المملوء البطن من العلم والايمان.
(نزغ) * في حديث على " ولم ترم الشكوك بنوازغها عزيمة إيمانهم " النوازغ:
جمع نازغة، من النزغ: وهو الطعن والفساد. يقال: نزغ الشيطان بينهم ينزغ نزغا: أي أفسد وأغرى. ونزغه بكلمة سوء: أي رماه بها، وطعن فيه.
* ومنه الحديث " صياح المولود حين يقع نزغة من الشيطان " أي نخسة وطعنة.
(س) ومنه حديث ابن الزبير " فنزغه انسان من أهل المسجد بنزيغة " أي رماه بكلمة سيئة. وقد تكرر في الحديث.
(نزف) (ه) فيه " زمزم لا تنزف ولا تذم " أي لا يفنى ماؤها على كثرة الاستقاء.
(نزك) (ه) في حديث أبي الدرداء " ذكر الابدال فقال: ليسوا بنزاكين ولا معجبين ولا متماوتين " النزاك: الذي يعيب الناس. يقال: نزكت الرجل، إذا عبته. كما يقال:
طعنت عليه وفيه. قيل: أصله: من النيزك، وهو رمح قصير.
(ه) ومنه الحديث " أن عيسى عليه السلام يقتل الدجال بالنيزك ".
ومنه حديث ابن عون " وذكر عنده شهر بن حوشب، فقال: إن شهرا نزكوه " أي طعنوا عليه وعابوه.
(نزل) * فيه " إن الله تعالى ينزل كل ليلة إلى سماء الدنيا " النزول والصعود، والحركة والسكون من صفات الأجسام، والله يتعالى عن ذلك ويتقدس. والمراد به نزول الرحمة والالطاف الإلهية، وقربها من العباد، وتخصيصها بالليل والثلث الأخير منه، لأنه وقت التهجد، وغفلة الناس عمن يتعرض لنفحات رحمة الله. وعند ذلك تكون النية خالصة، والرغبة إلى الله وافرة، وذلك مظنة القبول والإجابة.