هكذا جاء في رواية. أي متعبداتها.
(نسل) (ه) فيه " أنهم شكوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الضعف، فقال:
عليكم بالنسل ".
وفى رواية " شكوا إليه الاعياء، فقال: عليكم بالنسلان " أي الاسراع في المشي. وقد نسل ينسل نسلا ونسلانا.
(ه) وفى حديث لقمان " وإذا سعى القوم نسل " أي إذا عدوا لغارة أو مخافة أسرع هو.
والنسلان: دون السعي.
(س) وفى حديث وفد عبد القيس " إنما كانت عندنا خصبة، نعلفها الإبل فنسلناها " أي استثمرناها وأخذنا نسلها، وهو على حذف الجار. أي نسلنا بها أو منها، نحو أمرتك الخير: أي بالخير.
وإن شدد كان مثل ولدناها. يقال: نسل الولد ينسل وينسل، ونسلت الناقة وأنسلت نسلا كثيرا.
(نسم) (ه) فيه " من أعتق نسمة، أو فك رقبة " النسمة: النفس والروح. أي من أعتق ذا روح. وكل دابة فيها روح فهي نسمة، وإنما يريد الناس.
(ه) ومنه حديث على " والذي فلق الحبة، وبرأ النسمة " أي خلق ذات الروح، وكثيرا ما كان يقولها إذا اجتهد في يمينه.
(ه) وفيه " تنكبوا الغبار " فإن منه تكون النسمة " هي هاهنا النفس، بالتحريك، واحد الأنفاس. أراد تواتر النفس والربو والنهيج، فسميت العلة نسمة، لاستراحة صاحبها إلى تنفسه، فإن صاحب الربو لا يزال يتنفس كثيرا.
* ومنه الحديث " لما تنسموا روح الحياة " أي وجدوا نسيمها. والتنسم: طلب النسيم واستنشاقه. وقد نسمت الريح تنسم نسما ونسيما.
(ه) والحديث الآخر " بعثت في نسم الساعة " هو من النسيم، أول هبوب الريح الضعيفة: أي بعثت في أول أشراط الساعة وضعف مجيئها.